تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد ونقله مجدداً إلى المستشفى

23 اغسطس 2021
الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (فيسبوك)
+ الخط -

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، أنّ تدهورًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 سنة)، من مخيم الأمعري، بعد ظهور أعراض جديدة عليه استدعت نقله إلى المستشفى مجددًا بعد أن أظهرت نتائج الفحوص إصابته بورم في الرئتين، وحتى الآن لم يتم تحديد طبيعة الورم.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ الأسير أبو حميد عانى مؤخرًا من تفاقم وضعه الصحي، وتحديدًا من أوجاع في الصدر، ونُقل على أثرها من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي"، ليتبين لاحقًا أنه مصاب بورم، محمّلا سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، خاصّة مع تصاعد أعداد الحالات المرضية بين الأسرى، وتسجيل عدة إصابات بأورام.

ولفت البيان إلى أنّ سجن "عسقلان" من بين السجون التي يقبع فيه عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعًا صحية مزمنة، كالقلب والسرطان، ومنهم الأسرى محمد ابراش، وموفق عروق، وشادي موسى، وعثمان أبو خرج، وياسر ربايعة، ووائل أبو شخدم، وعاهد أبو خوصة، وممدوح عمرو.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد محكوم بالسّجن سبعة مؤبدات و(50) عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، وقضى معظم حياته في سجون الاحتلال، وتعرض لإصابات بليغة برصاص الاحتلال منذ سنوات الثمانينيات، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال.

واعتقل الاحتلال أربعة من عائلة أبو حميد في عام 2002، وهم نصر وناصر وشريف ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل في عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد، وهو عبد المنعم أبو حميد، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كانت آخرها في عام 2019.
يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ نحو 550، وعدد الأسرى الذين استشهدوا من جرّاء سياسة الإهمال الطبي بلغ 71 أسيراً من بين 226 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.

المساهمون