بحث إنشاء مرصد خليجي لإبراز سماحة الإسلام ومكافحة التطرف

06 أكتوبر 2024
جانب من الاجتماع الخليجي، 6 أكتوبر 2024 (فيسبوك/وزارة الأوقاف القطرية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بحث الوزراء المسؤولون عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، مؤكدين أهمية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.

- ناقش الوزراء تبادل البحوث العلمية والتجارب الوقفية بين الدول الأعضاء، وإقامة يوم عالمي للوقف، ودور وزارات الأوقاف في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والعناية بالمساجد التاريخية.

- شدد الاجتماع على أهمية إبراز الجهود المخلصة لوزارات الشؤون الإسلامية في نشر القيم الدينية والأخلاقية، والتفاعل الإيجابي مع قضايا الإسلام والمسلمين، خاصة قضية فلسطين والقدس.

بحث الوزراء المسؤولون عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، خلال اجتماعهم العاشر في الدوحة، إنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام.

واعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، مقترح مهم ومطلوب وسيعمل على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية، مؤكداً أهمية التصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" التي انتشرت في العالم بسبب بعض الجهات المعادية للدين الإسلامي الحنيف.

وناقش الوزراء تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال الندوات التفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي، وإقامة يوم عالمي للوقف، ودور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية العناية بالمساجد التاريخية.


وقال البديوي إن اجتماعات لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس أسفرت منذ إنشائها على تحقيق العديد من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دوله، مشيراً إلى أن العزم على التباحث حول مواضيع الأذان الموحد والتحصيل المعرفي للإمام ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع، يعكس حقيقة التعاون بين الدول الأعضاء ويعكس الرسالة السامية للمجلس ألا وهي تحقيق التكامل.

وشدد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري، غانم بن شاهين الغانم، الذي ترأس الاجتماع، في كلمته، على أهمية "إبراز الجهود المخلصة والأدوار الأصيلة لوزارات الشؤون الإسلامية والدينية كواقع مشاهد وملموس في المجتمعات الخليجية الهادفة لغرس ونشر القيم الدينية والأخلاقية المعززة لاستقرار وأمن الأوطان والشعوب، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية والإلحاد وإثبات القدرة على التفاعل الإيجابي الرشيد مع المتغيرات والمستجدات المعاصرة.

وأعرب الغانم عن تطلعه إلى العمل والتفاعل الإيجابي المؤثر في قضايا الإسلام والمسلمين وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة ومدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والحق الطبيعي والآمن للوصول إليه والصلاة فيه، واستنكار ورفض الاعتداءات الممنهجة والمتكررة لتدمير أو تعطيل الحياة والتضييق على أهل فلسطين ومدينة القدس، ومأساة قطاع غزة وما ينتج عنه من تدمير وقتل ممنهج دون تميز وكذلك ما يحدث في الضفة الغربية ولبنان.

المساهمون