استمع إلى الملخص
- تستهدف الحملة تطعيم أكثر من 90% من الأطفال في جميع محافظات قطاع غزة، وتستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول.
- دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية لتنفيذ الحملة، بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع.
بدأت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المنطقة الوسطى
تسعى الحملة للوصول إلى أكثر من 90 بالمائة من الأطفال بكامل القطاع
كان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا إلى هدنة إنسانية للتطعيم
أطلقت وزارة الصحة في غزة من مدينة خانيونس جنوبي القطاع، السبت، حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 سنوات، بالتعاون مع مؤسسات دولية، وذلك وسط استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال الطبيب موسى عابد، مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة في قطاع غزة، لوكالة فرانس برس: إن فرق وزارة الصحة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بدأت "اليوم بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المنطقة الوسطى".
وأفاد مراسل الأناضول في مستشفى ناصر بخانيونس، بأن طواقم طبية ومتطوعين بدأوا إعطاء تطعيمات لأطفال، وذلك عقب انتهاء مؤتمر صحافي مشترك لوزارة الصحة بغزة ومنظمة الصحة العالمية ويونيسف وأونروا، أعلنوا فيه انطلاق الحملة التي ستستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول المقبل.
بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال من خانيونس
وقال رئيس اللجنة الفنية لحملة التطعيم مجدي ضهير، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبيل بدء الحملة: "بدأنا حملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزة". وأضاف: "نسعى من خلال الحملة للوصول إلى أكثر من 90% من الأطفال في جميع محافظات قطاع غزة، من شمالها إلى جنوبها". وتابع أن "حملة تطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال تحت سن 10 سنوات في قطاع غزة (تستكمل) غدا الأحد في مناطق وسط القطاع (من 1 إلى 4 سبتمبر/أيلول)". وأشار إلى أنه عقب المناطق الوسطى من المقرر استكمال حملة التطعيم في خانيونس بين 5 و9 سبتمبر، ثم تستمر في مدينة غزة وشمال القطاع من 9 إلى 12 من الشهر ذاته.
وفي 16 أغسطس/آب الجاري، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيّدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" آنذاك. وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة للطفل عبد الرحمن أبو الجديان وعمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، فيما تؤدي حالة واحدة من أصل 200 عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويلاقي ما يراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلات التنفس عن أداء وظائفها. وتقول الأمم المتحدة على موقعها إنه "طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل، فإن الأطفال في جميع البلدان معرّضون لخطر الإصابة بالمرض".
(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)