أطلقت السلطات الجزائرية حملة واسعة في الجامعات والمساجد والفضاءات التربوية والعامة، ضد الاتجار واستهلاك المخدرات، والتوعوية حول مخاطرها صحياً ومهنياً واجتماعياً واقتصادياً، خاصة بعد تفاقم ظاهرة تناول المخدرات خلال الفترة الأخيرة.
وبدأت الجامعات، اليوم الثلاثاء، أسبوعاً توعوياً لمكافحة إدمان المخدرات في الوسط الجامعي، ولمعاضدة جهود الدولة الرامية إلى مكافحة إدمان المخدرات بأشكالها المختلفة لاسيما لدى فئة الشباب. وأمرت وزارة التعليم العالي كافة الجامعات والمؤسسات التابعة، تخصيص أسبوع توعوي وطني حول هذه الظاهرة، بالتنسيق مع الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها.
وقال الناشط الطلابي محمد حمية، لـ"العربي الجديد" أن ظاهرة الترويج للمخدرات داخل الوسط الجامعي تزايدت بصورة مقلقة في الفترة الأخيرة، وهو ما يستدعي القيام بجهود إضافية للحد من الظاهرة".
من جانبها خصصت كافة المساجد في الجزائر خطبة الجمعة الماضية، لتنبيه فئة الشباب من مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والأسرة، والمجتمع بصفة عامة.
وفي السياق أطلقت وزارة الصحة الجزائرية حملة تتضمن لقاءات ميدانية للأطباء والمختصين في الصحة العمومية وفي معالجة الإدمان في الفضاءات العامة، للحديث إلى الشباب والمساعدة في تنفيذ السياسة الوقائية للحكومة، حفاظاً على صحة المجتمع والوقاية من آفة المخدرات.