الجفاف يترك 6 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات في إثيوبيا

05 يناير 2022
الجفاف يتزامن مع النزاع الدامي في إثيوبيا (Getty)
+ الخط -

يحتاج أكثر من ستة ملايين شخص يعيشون في مناطق متضررة من الجفاف في إثيوبيا إلى مساعدات "حيوية" في عام 2022، وفق تقرير للأمم المتحدة.

ويزيد الجفاف من حدة الأزمة الإنسانية في إثيوبيا، حيث تؤدي الحرب بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي، في شمال البلاد، إلى وجود حاجة ماسة لملايين الإثيوبيين لتلقي المساعدات.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، إن الجفاف في إقليمي "صومالي" و"أوروميا" له "تأثير مدمر على حياة وأنماط حياة المجتمعات الرعوية والزراعية التي تعيش في هذه المنطقة بعد انقطاع الأمطار لثلاثة مواسم متتالية".

وذكر التقرير أن "التقديرات تشير إلى أن أكثر من 6.4 ملايين شخص في المناطق المتضررة بحاجة إلى مساعدات غذائية هذا العام، ويعاني حوالي 200 ألف طفل وامرأة حامل أو مرضعة من سوء التغذية المعتدل، و14 ألف طفل من سوء التغذية الحاد".

قضايا وناس
التحديثات الحية

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من أن الوضع الإنساني تدهور بشكل سريع في شمال إثيوبيا، الذي يضم أقاليم تيغراي، وأمهرة، وعفر، حيث يعاني 9.4 ملايين شخص من الجوع بسبب النزاع.

وفي تيغراي، التي تشهد، بحسب الأمم المتحدة، حصارًا إنسانيًا، يعاني مئات الآلاف من الأشخاص من ظروف أشبه بالمجاعة.

(فرانس برس)

المساهمون