الجزائر: غرق 8 أطفال في برك مائية خلال أسبوع

29 يوليو 2022
تنطوي السباحة في البرك والأحواض المائية على جملة من المخاطر (العربي الجديد)
+ الخط -

لقي 8 أطفال حتفهم في 3 حوادث غرق متتالية في برك مائية مخصصة لسقي المحاصيل في مناطق متفرقة من الجزائر، في غضون أسبوع، عندما كانوا يحاولون السباحة فيها، وسط ارتفاع درجات الحرارة.

ولقي أربعة أطفال حتفهم غرقاً على مستوى سد واد ملاڨ بإقليم بلدية واد الكبريت بولاية سوق أهراس شرقي الجزائر. وأفاد بيان لهيئة الدفاع المدني، بأنّ فريقاً من الغطاسين تمكّن، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، من انتشال جثة رابعة على مستوى السد، بعدما انتشل في وقت سابق جثث ثلاثة قاصرين غرقوا في السد، أمس الخميس.

وأوضح المصدر نفسه أنّ الضحايا الأربعة تتراوح أعمارهم بين تسعة و12 عاماً، كانوا رفقة ذويهم على مستوى السد، لكنهم حاولوا السباحة فيه، قبل أن يغرقوا، إذ سارع فريق من الغطاسين إلى البحث عنهم، لكنهم كانوا قد توفوا قبل انتشالهم.

وفي السياق، كان ثلاثة أطفال قد لقوا مصرعهم غرقاً في بركة مائية كبيرة مهيأة للسقي الفلاحي، في بلدة القور بولاية تلمسان شمال غربي الجزائر، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 16 عاماً، عندما كانوا في نزهة وحاولوا السباحة في البركة. وانتشل فريق من الغطاسين التابعين لهيئة الدفاع جثث الأطفال الثلاثة.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وفي بلدة العمارية بولاية المدية، (120 كيلومتراً) جنوب العاصمة الجزائرية، انتشلت فرقة من الدفاع المدني قاصراً يبلغ من العمر 14 عاماً من مجمع مائي غرق فيه، عندما كان يحاول السباحة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

ويدفع بعد المناطق الداخلية عن البحر ونقص المسابح المؤمنة للأطفال والشباب إلى اللجوء للسباحة في البرك والأحواض المائية للسباحة والترفيه، برغم جملة المخاطر التي تنطوي على ذلك، إذ تسبب المسطحات المائية كل سنة عدداً من الوفيات لا سيما من الأطفال، برغم حملات إعلامية وتحسيسية تطلقها هيئتا الدفاع المدني وإدارة السدود، عبر الصحف والإذاعات المحلية والمركزية والقنوات التلفزيونية، تحذر العائلات والشباب من مخاطر السباحة في البرك والسدود والمسطحات المائية.

وكانت السلطات الجزائرية قد فرضت، في وقت سابق، على المزارعين الحائزين على أحواض مائية لاستعمالها في السقي الفلاحي، إحاطتها بسياج ومراقبتها ومنع السباحة فيها حتى بالنسبة لأبنائهم وذويهم وأقاربهم.

المساهمون