الجزائر تنتج لقاح "سبوتنيك في" المضاد لكوفيد-19 بحلول سبتمبر

07 ابريل 2021
يُنتج اللقاح بالشراكة بين الجانب الروسي والمجمع الجزائري الحكومي "صيدال" (العربي الجديد)
+ الخط -

حدّدت الحكومة الجزائرية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، للبدء في إنتاج اللقاح الروسي المضاد لكوفيد-19، "سبوتنيك-في"، ما سيسهم في تسريع وتيرة التلقيح وتخفيف العبء عن الأطقم الطبية، في وقت دخل الأطباء والممرّضون في إضراب ليوم واحد، بسبب مطالب مهنية واجتماعية.
 وقال الوزير المكلّف بالصناعات الدوائية، لطفي بن باحمد، في برنامج بثّته الإذاعة الحكومية، اليوم الأربعاء، إنّ  شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، هو الموعد المحدّد لبدء إنتاج وتوفير لقاح سبوتنيك المُصنّع بالجزائر. وأشار إلى أنّ هذا اللقاح، سيُنتج بالشراكة بين الجانب الروسي والمجمع الجزائري الحكومي "صيدال"، المختصّ بصناعة الأدوية.
وأوضح بن باحمد أنّ هذه الشراكة الجزائرية الروسية ستكون على مرحلتين، أولاهما الإنتاج المحلي للقاح، انطلاقاً من المادة الخام التي سيوفّرها الجانب الروسي، ثم إنتاج المادة الخام كذلك بالجزائر، التي سيتم تصنيعها محلياً. ومن شأن إنتاج اللقاح في الجزائر، أن يُسهم في تسريع وتيرة التلقيح البطيئة في الجزائر، ويريح نسبياً الأطقم الطبية التي بذلت جهوداً كبيرة في الفترة الماضية في مواجهة كورونا.

 وأعلن معهد باستور الجزائري، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 70 إصابة جديدة بالسلالتين البريطانية والنيجيرية بالجزائر، ليصل العدد الإجمالي للإصابات بالسلالات الجديدة إلى 156 إصابة، من بينها 58 إصابة بالسلالة البريطانية و98 إصابة بالسلالة النيجيرية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وفي سياق آخر، نفّذ الأطباء والممرّضون في المستشفيات والمراكز الصحية، إضراباً ليوم واحد، دعت إليه ثلاث نقابات مهنية، وهي النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين والنقابة الوطنية لمستخدمي الصحة، إضافة إلى النقابة الوطنية لشبه الطبي، للضغط على الحكومة ودفعها للوفاء بوعود لتحقيق مطالب اجتماعية ومهنية وزيادات في المنح والعلاوات.
ولم يعترض وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، على الإضراب، وقال في تصريح صحافي إنّ الإضراب الذي أعلنه تكتل نقابات الصحة، حق يضمنه الدستور، وأقرّ في الوقت نفسه بالمطالب المشروعة للأطباء والممرّضين وعمّال القطاع، وتعهّد بأنه سيتم التكفل بالموضوع، خاصة ما يتعلق بدفع منحة خاصة كان قرّرها الرئيس، عبد المجيد تبون، لصالح مجموع موظفي قطاع الصحة، لجهودهم في مواجهة جائحة كوفيد-19. وقال الوزير بن بوزيد، إنّ "هذه المنحة شهدت فعلاً بعض التأخير، غير أنه تمّ ضبط الأمور بعدما أعطى الوزير الأول تعليمات لوزير المالية من أجل دفع المنح".

المساهمون