منعت السلطات الجزائرية إقامة احتفالات المولد النبوي في المساجد أو الساحات لمنع تفشي فيروس كورونا، وأصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قرارا بمنع الاحتفالات، ودعت الجزائريين إلى "الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في البيوت وفق إجراءات تحفظ سلامة الأفراد من عدوى جائحة كورونا".
وشددت الوزارة على ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية خلال الاحتفال بالمولد النبوي، وضرورة الاستمرار في أخذ الحيطة، والحرص على التقيّد بالتدابير الوقائية والاحترازية لمكافحة الوباء، والحد من انتشاره، وخصوصا التباعد الجسدي، وارتداء القناع الواقي في مختلف التجمعات والولائم.
وأعلنت اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا في الجزائر، الثلاثاء، استمرار تصاعد معدل الإصابة، وتسجيل 287 إصابة جديدة بزيادة تقارب 150 إصابة مقارنة مع الأسبوع الماضي، فضلا عن تسجيل 9 وفيات جديدة، في مقابل تعافي 178 من المصابين.
ودعت وزارة الشؤون الدينية إلى تجنب استعمال المفرقعات والألعاب النارية في الاحتفالات لما في ذلك من مخاطر وأضرار على المجتمع، كما حذرت وزارة الصحة من مخاطر الألعاب النارية، وطالبت العائلات بتجنيب الأطفال والمراهقين استعمالها.
وقالت وزارة الصحة إن "الأطفال والمراهقين أكثر من يتعرضون للحوادث، والتي تخلف عاهات مستديمة مثل بتر الأصابع بسبب انفجار المفرقعات في اليد، أو حروق شديدة الخطورة في الذراعين والوجه، وكذلك إصابة العين في انفجار المفرقعات التي تتسبب سنويا في إصابات خطيرة تتراوح بين تقرح العين وصولا إلى انفجار كرة العين، ممّا يؤدي إلى عواقب وخيمة".