الاحتلال يعزل 3 أسيرات بعد إعلان إضرابهن المفتوح عن الطعام

20 أكتوبر 2021
تمّ عزل الأسيرات الثلاث في زنازين فارغة (فيسبوك)
+ الخط -

أكّدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، مساء اليوم الأربعاء، أنّ إدارة سجن الدامون الإسرائيلي عزلت، أمس الثلاثاء، الأسيرات منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة، في زنازين فارغة، وذلك بعد بدء إضرابهن المفتوح عن الطعام، الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تضامناً مع الحركة الأسيرة، في ظلّ ما تتعرض له من تنكيل، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تتعرّض لها الأسيرات في سجن الدامون، ودفاعاً عن الكرامة.

ونقلت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان لها، عن الأسيرة منى قعدان، بأنّ الأسيرات الثلاث يمتنعن عن تناول أي شيء باستثناء الماء، كما يرفضن إجراء الفحوص الطبية بعدما طلبت إدارة السجن منهن الخضوع لها، وأرسلت إدارة السجن لهن ورقة حول مضار الإضراب عن الطعام، فيما لم تجرِ أي حديثٍ مباشر معهن حول مطالبهن أو غايتهن من الإضراب.

من جانب آخر، أكّدت مؤسسة الضمير أنه، وفي خطوة تضامنية مع الأسيرات المضربات عن الطعام، أعادت بقية الأسيرات في سجن الدامون، أمس الثلاثاء، وجبات طعامهن، ما حدا بإدارة السجن إلى معاقبتهن بمنع زيارة عائلاتهن، إذ كان من المفترض أن تُجرى اليوم وغداً الخميس.

ووفق الضمير، تعزل إدارة سجون الاحتلال الأسيرات الثلاث في زنازين لا تحوي أياً من مواد أو مستلزمات الحياة اليومية، باستثناء الأبراش (الأسرّة) والحرامات، حيث سُمح لهن باصطحاب بعض الملابس والمصاحف، فيما منعن من أخذ أي شيء آخر.

يُذكر أنّ الأسيرة الجريحة أمل طقاطقة (27 عاماً)، تعدّ أقدم أسيرة حالياً في سجون الاحتلال، حيث أطلق الاحتلال الرصاص عليها قرب مفترق تجمّع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، واعتقلها مباشرة نهاية عام 2014، وهي ما زالت تعاني من جروحها. فيما تقبع الأسيرة منى قعدان في الأسر، موقوفةً من دون حكم منذ اعتقالها في إبريل/نيسان العام الحالي. وتقضي شاتيلا حكماً مدته 16 عاماً منذ اعتقالها في إبريل/نيسان عام 2016.

المساهمون