الاحتلال يخطر بهدم 10 مبانٍ سكنية في القدس ومنشأة زراعية في بيت لحم

09 مارس 2021
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم 10 مبانٍ في قرية الجيب شمال القدس المحتلة (Getty)
+ الخط -

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عشر مبانٍ سكنية في قرية الجيب شمال غرب القدس، وسط الضفة الغربية، إضافة إلى الإخطار بهدم منشأة زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، بينما أصيب طفل بمخلفات جيش الاحتلال في طوباس، شمال شرق الضفة.

واقتحمت طواقم مشتركة من الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منطقة سهل الجيب من أراضي قرية الجيب شمال غرب القدس، وأخطرت القاطنين هناك بقرارها هدم 10 مبانٍ تحاذي وتتاخم جدار الفصل العنصري، المقام على أراضي القرية والذي التهم ثلث أراضيها، وحول منطقة السهل تحت إشراف سلطات الاحتلال، بعد أن صنفها كمنطقة "ج".

وأفاد وكيل وزارة شؤون القدس، سعيد يقين، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن سلطات الاحتلال تمنع سكان القرية من البناء العمراني في تلك المنطقة، وأن ما حدث اليوم يشكل جزءاً من مخطط لهدم عشرات المباني، حيث سبق أن أصدر الاحتلال نحو 30 أمر هدم فيها، بسياق سياسته الهادفة إلى مكافحة البناء الفلسطيني فيها ومنع تمدده.

وأشار يقين إلى أن الاحتلال صادر في السابق نحو 25% من أراضي قرية الجيب لصالح الشارع الاستيطاني 443، وهو من الشوارع الاستيطانية الرئيسية شمال غرب القدس، والذي يربط عديد المستوطنات في المنطقة.

وتعاني قرية الجيب، وهي واحدة من 16 قرية فلسطينية تقع شمال غرب القدس يصل عدد سكانها مجتمعة إلى نحو 100 ألف نسمة، من أزمة سكن خانقة ويربو عدد سكان القرية عن 15 ألف نسمة، وكان الاحتلال عزلها عن محيطها في مركز القدس المحتلة.

وفي السياق، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم غرفة زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، تعود للمواطن أحمد محمد عوض الله، وفق ما أفاد به الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله في تصريح صحافي.

قضايا وناس
التحديثات الحية

على صعيد آخر، أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عاماً من مدينة طوباس، مساء الثلاثاء، جراء انفجار قنبلة حارقة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه المدينة قبل يومين، ما أدى لإصابته بحروق متوسطة في اليد وطفيفة في الوجه، نقل على إثرها إلى المستشفى، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

من جانب آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الثلاثاء، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بورين جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، وفق مصادر صحافية ومحلية.

في سياق آخر، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أن قوات الاحتلال اقتحمت سهل البقيعة إلى الشرق من منطقة عاطوف، واستولت على معدات ثقيلة أثناء عملها في طريق زراعية هناك.

على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي بعدما طرد مستوطنون مزارعاً فلسطينياً، صاحب الجرار، تحت حماية جنود الاحتلال، من أرضه في قرية دير نظام شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، بينما هب االأهالي للمكان للتصدي لاعتداء المستوطنين، ولكن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز تجاههم، ما أدى لاختناق عدد منهم بالغاز المسيل للدموع.

في سياق منفصل، أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب محمد قعقور من القدس، بشرط الحبس المنزلي لحين المحكمة "الجمعة القادمة" وكفالة 3 آلاف شيكل بالعملة الإسرائيلية.

في هذه الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال مدخل بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية بالبوابة الحديدية، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه منازل المواطنين، وذلك بعد سماع صوت انفجار بالقرب من البرج العسكري على مدخل البلدة، وفق ما أفاد به الناشط الإعلامي محمد عوض.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وكثفت من تواجدها على شارع حزما الرئيسي، بعد أن أغلقت مداخل البلدة الرئيسية، كما نصبت حاجزاً عسكرياً في "شارع حزما" الرابط بين بلدات شمال القدس وجنوبها، ما تسبب بإعاقة حركة المركبات.

المساهمون