استمع إلى الملخص
- المفوض السامي لشؤون اللاجئين يصف الأزمة في لبنان بالمرعبة، ويؤكد على ضرورة إنهاء الأعمال العدائية وتقديم حلول سياسية.
- الحكومة اللبنانية تعلن عن نزوح 16500 شخص حتى الليلة الماضية، وتفتح المدارس لإيواء النازحين وسط تصاعد القصف الإسرائيلي.
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها البالغ" حيال العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدة أن "عشرات آلاف" الأشخاص فروا من العنف المتصاعد، منذ الاثنين. وقال ماثيو سالتمارش، متحدثاً باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "نحن قلقون للغاية للتصعيد الخطير للهجمات الذي شهدناه أمس. لقد أُجبر عشرات آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم أمس وهذه الليلة، وعددهم يزداد باستمرار".
المفوض السامي لشؤون اللاجئين: "الأزمة المتصاعدة في لبنان مرعبة.. اليوم أُجبر آلاف الأشخاص على الفرار من ديارهم، في منطقة تعاني أصلا من الحرب أو مدمرة أصلا.
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) September 24, 2024
الخسائر في صفوف المدنيين غير مقبولة.
يجب على القادة السياسيين تقديم حلول. وهناك حاجة إلى إنهاء الأعمال العدائية بشكل عاجل" https://t.co/95aaOcF5P7
من جهته، أعلن منسق لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، أن عدد النازحين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان بلغ حتى الليلة الماضية 16500 نازح، موضحاً أن أماكن الإيواء في المدارس وصلت إلى 150 مدرسة، في ظل تزايد أعداد النازحين يومياً.
يذكر أن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، أعلن أمس فتح المدارس والمعاهد الرسمية لإيواء النازحين من المناطق الجنوبية، جراء سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة وواسعة النطاق على جنوب لبنان منذ صباح اليوم.
وتعرّض جنوب لبنان أمس لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، ما أدى إلى موجة نزوح واسعة. فيما تسعى الحكومة اللبنانية لتوفير الإيواء والمساعدات الضرورية للعائلات النازحة، حيث تتواصل الجهود بالتعاون مع الهيئات الإغاثية المحلية والدولية، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي.
(فرانس برس، قنا)