الأمم المتحدة تطالب بدعم نفسي واجتماعي هائل لأطفال غزة

08 فبراير 2024
جميع الأطفال في غزة تقريباً بحاجة إلى دعم نفسي (سعيد الخطيب/فرانس برس)
+ الخط -

طالبت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بتوفير "دعم نفسي واجتماعي هائل" للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.

وتؤكد السلطات الصحية في غزة أن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي.

من جهتها، قالت رئيسة لجنة حقوق الطفل آن سكيلتون: "حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادراً في التاريخ الحديث".

وأضافت في مؤتمر صحافي: "نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون الذين كانوا ضحايا أو شهودا على هجمات (السابع من أكتوبر) وأيضاً من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن".

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأسبوع الماضي، أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريباً بحاجة إلى دعم نفسي.

وقالت سكيلتون إن اللجنة "تأسف بشدة" لإرجاء إسرائيل مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل، وإن من المقرر الآن اجراءه في سبتمبر/ أيلول.

وعبّرت سكيلتون أيضاً عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة الذين قالت إنهم "يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء، وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين".

وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات العنف منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

(رويترز)

المساهمون