استمع إلى الملخص
- تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية في مناطق مثل بلوشستان، لاهور، وكشمير، مع وقوع معظم الوفيات في البنجاب وخيبر بختونخوا.
- يُلقي العلماء باللوم على تغير المناخ في زيادة هطول الأمطار، حيث حذرت السلطات من أمطار غير اعتيادية حتى سبتمبر، بعد موجات حر تجاوزت 50 درجة.
ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات في باكستان إلى 154 قتيلا، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في معظم أنحاء البلاد، وفقا لما أفادت، اليوم الخميس، الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية. وأفادت الهيئة بأن أكثر من 1500 منزل تضررت منذ الأول من يوليو/تموز، عندما بدأت الأمطار الموسمية. وتضررت بساتين في مناطق نائية من إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، وغمرت الأمطار العديد من الشوارع في مدينة لاهور الشرقية. كما تعرض الشطر الباكستاني من كشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا لهطول أمطار غزيرة، ما تسبب في حدوث انهيارات أرضية. وقالت وكالة الكوارث والسلطات الإقليمية إن العديد من الوفيات البالغ عددها 154 وقعت في إقليم البنجاب الشرقي وإقليم خيبر بختونخوا الشمالي الغربي.
وتمر باكستان حاليا بمنتصف موسم الرياح الموسمية السنوي، الذي يمتد من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول. ويلقي العلماء وخبراء الأرصاد الجوية باللوم على تغير المناخ في هطول الأمطار الغزيرة في السنوات الأخيرة.
وكانت السلطات قد حذّرت في وقت سابق من هطول أمطار غير اعتيادية حتى في موسم الأمطار الموسمية الذي يستمر حتى سبتمبر/أيلول، خلال الأيام الستة الأولى من أغسطس/ آب في مختلف الأقاليم بعد موجات حر عدة تجاوزت فيها درجات الحرارة الخمسين درجة.
منذ بدء العام الجاري وحتى الآن استقبلت باكستان كمية أقل من الأمطار مقارنة بعام 2022، عندما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب الأنهار وغمرت في مرحلة ما ثلث البلاد، ما أسفر عن مقتل 1739 شخصا وتسبب في أضرار بقيمة 30 مليار دولار.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)