أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 3 وفيات و620 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 610 إصابات محلية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7211 والوفيات إلى 39 وفاة، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.
وتوزّعت الإصابات على الشكل الآتي: 306 إصابات في محافظة العاصمة عمّان، 146 في محافظة البلقاء، 91 في محافظة الزرقاء، 24 في محافظة الكرك، 16 في محافظة المفرق، 9 في محافظة معان، 8 في محافظة إربد، إصابتان في لواء الرمثا، 3 في محافظة عجلون، إصابتان في محافظة مأدبا، إصابتان في محافظة الطفيلة، وإصابة واحدة في محافظة جرش.
وأشار البيان إلى تسجيل 10 إصابات بين القادمين من الخارج، ممّن يقيمون في فنادق الحجر، لافتاً إلى تسجيل 98 حالة تعاف اليوم الجمعة.
من جهة أخرى، تقرّر فتح مركز حدود جابر، "الحدود مع سورية"، أمام حركة سيارات الشحن، يوم الأحد المقبل، بحسب تصريح صادر عن نقيب أصحاب شركات التخليص، ضيف الله أبو عاقولة.
وأكّد أبو عاقولة أنه سمح بمرور البضائع الصادرة والواردة، بطريقة الترانزيت من خلال الشاحنات فقط. وأضاف أنّ الحركة أمام الركّاب ما زالت مغلقة ولم يُبت فيها لغاية الآن.
بدوره قال الناطق باسم اللجنة الوطنيّة للأوبئة، نذير عبيدات، في حديث لـ"التلفزيون الأردني" إنّ "الانتشار المجتمعي للوباء، يعني أن يتعرّض الشخص للعدوى دون معرفة مصدرها. هناك بؤر كورونا واضحة، لا نعرف مصدر العدوى فيها، كما أنّنا لا نعرف مصدر العدوى لعدد كبير من المصابين. وأصبحت بؤر كورونا منتشرة في أكثر من مكان، ولا روابط بينها".
وأضاف أنّ "كل شخص عليه أن يفترض أنه يخالط أشخاصاً مصابين بكوفيد-19، وعليه أن يحمي نفسه من خلال الالتزام بتعليمات الوقاية، كما أنه على الشخص أن يفترض أنه مصاب بالفيروس ولم تظهر عليه الأعراض، وأنّ مسؤوليته أن يحمي الآخرين".
وأشار إلى أنّه "لا يمكن تحقيق الحماية إلا من خلال الالتزام بإجراءات السلامة العامة.. السلاح الذي نملكه هو ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي".
وحول مناعة القطيع، قال عبيدات، إنّ استراتيجية مناعة القطيع غير عملية وغير أخلاقية كما أنّها غير واقعية، وتُعتبر سبباً لخسارة الكثير من الأرواح. وأوضح أنّ مناعة القطيع تعني أن يصاب نحو 75 في المائة من السكّان بالفيروس، ليكون هناك مناعة كافية بالمجتمع تحمي الناس منه. وتساءل: "هل هناك بلد يتحمّل أن تصاب هذه النسبة من سكانه؟".
وعن عدم فرض حظر شامل، قال عبيدات إنّ الهدف في بداية الجائحة كان أن تبقى الإصابات بحدها الأدنى، لذلك كانت هناك إجراءات "قاسية" ومهمة، للسيطرة على الوضع ولتأخير انتشار الفيروس في البلد.
وشهد الأسبوع الماضي قفزة كبيرة في أعداد الإصابات بكورونا، فقد سجّل الأردن ارتفاعاً في إجمالي عدد الإصابات بالفيروس، بلغ 2460 إصابة، وبعدد الوفيات الذي بلغ 10.