اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، ليل أمس الأربعاء، مشتبهاً به في التورط بعملية قتل أربعة أشخاص بإطلاق النار عليهم في قرية أبو سنان بالداخل الفلسطيني، وذلك قبل أن يهرب من مطار بن غوريون. ويتوقع أن تمدد محكمة في حيفا اليوم فترة اعتقاله.
وضحايا مجزرة أبو سنان هم: غازي صعب (53 عاماً)، المرشح لمجلس قرية أبو سنان، وأمير صعب (28 عاماً)، وزهير صعب (45 عاماً)، وكلاهما من أبو سنان أيضاً، وسلمان حلبي (66 عاماً) من قرية يركا.
وأمس الأربعاء، جرى تشييع جنازة سلمان حلبي (66 عاماً) من قرية يركا، في حين سيشيّع ضحايا أبناء عائلة صعب في قرية أبو سنان عصر اليوم.
وكانت شرطة أبو سنان أعلنت أن عملية القتل لا علاقة لها بالانتخابات المحلية، رغم أن الضحية غازي صعب مرشح لمجلس القرية في الانتخابات المقررة نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة كفر كنا بقضاء الناصرة صباح اليوم الخميس إطلاق نار على شخصين داخل محل تجاري، ما أدى إلى أصابتهما بجروح.
أيضاً، شهدت الطيرة ليل أمس الأربعاء، إطلاق رصاص قرب خيمة عزاء مدير بلدية في الطيرة، عبد الرحمن قشوع الذي كان قتل بإطلاق نار استهدف سيارته قبل أربعة أيام، وتسبب أيضاً في إصابة شخصين بجروح.
ويشهد الداخل الفلسطيني انتشار الجريمة والعنف بوتيرة متصاعدة في كل البلدات والمدن من دون رادع للمجرمين.
ووصل عدد ضحايا العنف إلى 148 منذ بداية العام الحالي، في ظل تقاعس وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
