شارك عدد من نشطاء مجموعة "من أجل أسيرات الدامون" في احتفالية بمناسبة أعياد ميلاد سبع من الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجن الدامون.
وقام المشاركون بالنداء على الأسيرات اللواتي تحل أعياد ميلادهن في شهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط، كما أضاءوا لهن الشموع على كعكة جلبوها معهم، وغنوا لهن "عيد ميلاد سعيد"، بالتزامن مع رفع العلم الفلسطيني، وهتافات تطالب بالحرية للأسيرات.
وحسب دعوة المشاركة، فإن الأسيرات التي تم الاحتفال بأعياد ميلادهن هن مرح بكير، ورانية ظاهر، وياسمين جابر، ونهيل أبو عيشة، ونهاية صوان، ونورهان عواد، وملك سليمان، فضلا عن الاحتفاء بإنجاز الأسيرة أماني حشيم كتابها "العزيمة تربي الأمل".
وقالت الناشطة ثائرة زعبي، من مجموعة "نشطاء من أجل الأسيرات": "يوجد 34 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون. قمنا بتنظيم عدة وقفات سابقة، ونتابع مع أهالي الأسيرات، وهن 4 أسيرات من الداخل الفلسطيني، و12 من القدس، و17 من الضفة، وعشر منهن أمهات، وجميعهن يعشن ظروفا صعبة بسبب تنكيل السجان. خلال الوقفة السابقة سمعت الأسيرات صوتنا، وقلن لذويهن ومحاميهن إن هذه الوقفات ترفع معنوياتهن، وسوف نواصل الوقوف إلى جانبهن حتى لا تكسر عزيمتهن".
وقال الناشط محمد نصرة: "جئنا لدعم الأسيرات معنويا، ولنقول لهن إننا لن ننساهن، وإن الشعب الفلسطيني يتضامن معهن. الأسيرات منسيات في داخل السجون، لكننا سنواصل إيصال صوتهن، ودعم معنوياتهن إلى حين تحررهن".