أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا بين الأسرى الفلسطينيين، من بينهم الأسير نائل البرغوثي (65 سنة)، والذي أمضى في السجن 34 عاما متواصلة، قبل أن يفرج عنه في عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقاله في عام 2014.
وقال نادي الأسير في بيان، إنّه تم تسجيل أكثر من 100 إصابة في قسم (22)، وإصابتان في قسم (17) بسجن "عوفر"، و10 إصابات على الأقل في سجن "إيشل- بئر السبع"، من بينهم الأسير البرغوثي.
ومنذ بداية انتشار كورونا، استخدمت سجون الاحتلال الفيروس كأداة قمع بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من إجراءات التنكيل، أبرزها العزل المضاعف، كما بلغت أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أكثر من 530 إصابة.
وتشير إحصائيات نادي الأسير إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها نحو 4600 أسير، من بينهم 160 طفلا، و33 أسيرة. وذكر النادي أن "الأسرى في سجون الاحتلال تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا بعد ضغوط ومطالبات محلية ودولية واسعة بعد تصاعد عدد الإصابات بينهم العام الماضي".
في سياق متصل، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الأحد، تسجيل 2000 إصابة جديدة بفيروس كورنا، من بينها 407 إصابات في قطاع غزة، وتسجيل 7 وفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وطبقا لبيانات وزارة الصحة، فإن الإصابات الجديدة وصلت إلى هذا الرقم لأول مرة منذ نحو شهرين. وقال كمال الشخرة، الناطق باسم الوزارة، إن "نسبة الإصابات اليومية التي تسجل رسميا يمكن أن تكون ثلاثة أو أربعة أضعافها على أرض الواقع، لأن كثيراً من المواطنين لا يتوجهون للفحص، فضلا عن المخالطين".
وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى تطعيم نحو 60 في المائة من الفئة المستهدفة في محافظات الضفة الغربية، و30 في المائة في محافظات قطاع غزة.