أُسقطت رسمياً دعوى الاعتداء الجنسي التي رفعتها الأميركية فرجينيا جوفري في نيويورك على الأمير أندرو، عملاً بالتسوية المالية التي توصّل إليها الأخير مع المدّعية، بحسب ما أظهرته مستندات قضائية نُشرت أمس الثلاثاء.
وكان الطرفان قد عقدا في فبراير/ شباط الماضي اتفاقاً بالتراضي يقضي بأن يدفع النجل الثاني لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لفرجينيا جوفري مبلغاً مالياً لم يُكشف النقاب عن قيمته، تجنّباً للإحراج العلني الذي كان يمكن أن تسبّبه له المحاكمة في قضية الاعتداء الجنسي هذه. وقدّم الطرفان "إقراراً بإسقاط الحق" في القضية إلى محكمة فدرالية في نيويورك، وقّعه القاضي لويس كابلان الثلاثاء.
UPDATE: In New York, Judge Kaplan has signed the Stipulation of Dismissal: “Plaintiff Virginia L Giuffre and Defendant Prince Andrew, Duke of York hereby stipulate to the dismissal of this action”.
— Chris Ship (@chrisshipitv) March 8, 2022
So it’s over legally at least - but no way back for Prince Andrew into royal life https://t.co/Bwntzy2ETO pic.twitter.com/akHIALBVWL
وقضى الاتفاق في الشهر الماضي بأن تسحب جوفري الدعوى "لدى تلقّيها" المبلغ الذي نصّت عليه التسوية المالية، وقد تسلمته بالفعل. وكانت جوفري قد أكّدت أنّ الأمير أندرو أقام علاقة جنسية معها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، أي أنّها كانت قاصراً بموجب القانون الأميركي، بعدما تعارفا من خلال رجل الأعمال جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه في نيويورك في عام 2019 قبل بدء محاكمته في جرائم جنسية. ولم تُوجَّه أيّ اتهامات جنائية للأمير أندرو البالغ من العمر اليوم 61 عاماً، الذي واظب على نفي هذه الاتهامات.
وأفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بأنّ التسوية تقضي بأن يدفع الأمير أندرو عشرة ملايين جنيه إسترليني (13.1 مليون دولار أميركي) لجوفري ومليونَي جنيه (نحو 2.7 مليون دولار) لجمعية خيرية لدعم ضحايا الاتّجار بالجنس.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأمير أندرو جُرّد في يناير/ كانون الثاني الماضي من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات. وقد انسحب من الحياة العامة منذ مقابلته التي وُصفت بأنّها كارثية مع شبكة "بي بي سي" في خريف عام 2019، عندما ادّعى أنّه لا يتذكر التقاءه بفيرجينيا جوفري ودافع عن صداقته بجيفري إبستين.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
