هبّ الفلسطينيون في القدس للدفاع عن وجودهم، وامتدّت المواجهات إلى بلدات وقرى أخرى داخل الأراضي المحتلة في العام 1948، التي شهدت مدنها أيضا مواجهات بين عرب ويهود، وشهدت بعض نقاط التماس في الضفة صدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تضافرت خلال العقد الأخير عوامل خارجية وأخرى داخلية خاصة بمدينة القدس، أدت إلى استحداث الفلسطينيين أساليب جديدة للمقاومة الشعبية في المدينة، إضافة إلى تطوير أشكال سابقة أخرى امتاز بها الشعب الفلسطيني طوال مسيرته النضالية ضد الاحتلال.
مواجهة الهجمة على القدس، وانخراط قوى المقاومة في غزة وتصاعد الاشتباك في الضفّة، إلى جانب العصيان المدني الذي يتوسّع في الأراضي المحتلة في العام 1948 أسقطت برامج سياسية قسّمت الشعب، وبددت طاقاته لعقود خلت.
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين إنها صادقت، الخميس، على 14 اتفاقية بين وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية، وأهالي حي الشيخ جراح، زوّدها بها الأهالي، وقامت بتسليمها إلى وزارة الخارجية الفلسطينية والأهالي ومحاميهم.
رغم مرور أكثر من 15 عاماً على آخر انتخابات فلسطينية، وتعطش المجتمع الفلسطيني للانتخابات، والحاجة للتجديد والإصلاح، وقبل أيام قليلة من بدء الحملة الانتخابية، إلا أن لا أحد يجزم إن كانت ستجرى في موعدها.
تبدو معادلة لا انتخابات بدون القدس التي تطرحها حركة فتح وقيادة السلطة الفلسطينية وفصائل صغيرة هامشية متحالفة معها مستفزة ومريبة والغرض منها واضح يتمثل بتأجيل الانتخابات أو حتى إلغائها تماماً.