يوسّع الرئيس التونسي قيس سعيّد من حربه على كامل مؤسسات الدولة، بينما تنفض من حوله مختلف القوى وعلى رأسها اتحاد الشغل الذي دعا لإضراب في 16 يونيو الحالي، وهي الخطوة التي تكتسب أهمية خاصة في حال المضي بها.
تصريح الرئيس بايدن بأن واشنطن لن تزوّد أوكرانيا بأنظمة صاروخية بعيدة المدى تطاول الأراضي الروسية، فاجأ بقدر ما أثار اعتراض صقور التسليح. فهو غير متسق مع خطاب إدارته الذي طالما شدّد على وجوب تكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا.
تناول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، موضوع العلاقات الأميركية الصينية من مختلف جوانبها، في خطاب شامل ألقاه في جامعة جورج واشنطن. كان مقرراً قبل زيارة الرئيس جو بايدن الآسيوية، لكنه تأجل بدواعي كورونا.
في كلمته عن مجزرة المدرسة الابتدائية التي وقعت الثلاثاء، في ولاية تكساس وحصدت 21 قتيلاً حتى الآن، قال الرئيس جو بايدن إنّ هذا الوضع "مريض". قصده حوادث القتل الجماعي العشوائي التي تحولت إلى جائحة أميركية كانت آخر ضرباتها قبل أسبوع في مدينة بوفالو.
بعثر موقف الاتحاد العام التونسي للشغل، الرافض لحوار الرئيس قيس سعيد بالشروط الحالية، كل أوراق الرئيس التونسي، وفسح المجال أمام إعادة النظر في الوضع السياسي الراهن وطريقة الخروج من الأزمة، والأهم أنه "فرمل قطار سعيد السريع الذي لا يلتفت إلى أحد".
مضى أسبوع على مجزرة مدينة بافالو في ولاية نيويورك الأميركية، التي ذهب ضحيتها 10 أبرياء من الأميركيين ذوي البشرة السوداء. الجريمة التي ارتكبها أحد العنصريين البيض، صنّفها الرئيس الأميركي جو بايدن في خانة "الإرهاب المحلي المستعصي".
رغبة السويد وفنلندا بالانضمام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، التي تتوافق أيضاً مع الرغبة الغربية، قد تكون فرصة أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحصيل مكاسب سياسية لبلاده قبل أن يعطي الموافقة على انضمامهما للحلف، الذي تعتبر تركيا من أهم أعضائه.
يبدو أنّ الإدارة الأميركية ترى في "فشل" بوتين، حسب التوصيف الأميركي، في أوكرانيا، نكسة لن يخرج منها، وبما يوفر فرصة لاستئناف التوسيع. فتسويغ طلب البلدين بأنه جاء لدواعٍ أمنية دفاعية فرضتها حرب أوكرانيا، لا يستقيم مع المعطيات والواقع.