ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وبصورة مفاجئة زيارة كان يعتزم القيام بها للمنطقة، اللافت فيها أنها خلافاً لزياراته الـ8 السابقة بقيت طي الكتمان.
تترقب المنطقة ردّ إيران وحزب الله على إسرائيل، فيما اتخذت واشنطن خطوات دفاعية، بإرسالها غواصة وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط، وسط قراءات متباينة لموقف طهران.
تبدو المشاهد خلال الأيام الأخيرة كأنها وصفة محكمة لغاية ما زال يسعى إليها نتنياهو منذ أكثر من عقدين، وهي دفع الولايات المتحدة إلى خوض حربه مع إيران وأذرعها.
على الرغم من الحشد الأميركي وتكرار إدارة بايدن تحذيراتها بأنها "ستدافع عن إسرائيل"، ما زالت القناعة السائدة في واشنطن بأن المنطقة قادمة على تطورات نوعية.
فاقت انطلاقة مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية كامالا هاريس التوقعات، حيث تمكنت من سد الفجوة مع مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب خلال أقل من أسبوعين.