مزوار: المواجهة والمرونة تؤسسان دبلوماسية المغرب

07 فبراير 2015
مزوار أكد مرونة الدبلوماسية المغربية (فرانس برس)
+ الخط -

خصص وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، في لقاء مع لجنة الخارجية والحدود والدفاع في مجلس المستشارين، الغرفة الثانية من البرلمان، حيزاً للحديث عن دبلوماسية المملكة خلال الأزمات التي شهدتها علاقاتها مع عدد من البلدان في الفترة الأخيرة.

وأكد مزوار أن "الدبلوماسية المغربية تعاطت مع عدد من الأزمات بشكل مغاير عما سبق، إذ شهدت بروز توجه جديد للعمل الدبلوماسي، قائم أساساً على مقاربة متجددة ومنسجمة مع المتغيرات الدولية".

وأفاد المسؤول الحكومي بأن "دبلوماسية المغرب باتت ترتكز على أربع دعائم أساسية، جعلت المغرب يتعامل مع الأزمات التي عرفتها دبلوماسيته خلال سنة 2014، بطابع يتسم بالحزم، انطلاقا من الالتزام الراسخ بالثوابت والحقوق المشروعة والمصالح العليا للمملكة".

وسرد وزير الخارجية الدعائم الأربع في: "المواجهة من دون تخاذل"، "الاعتدال من دون تساهل في المبادئ والحقوق"، "المرونة من دون التفريط في تحقيق الأهداف"، "احترام الشرعية الدولية، واعتماد الحوار في حل النزاعات".

ولفت مزوار إلى أن "المملكة عملت على تقوية شراكتها مع الدول العربية ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي، وإعطاء دفعة قوية لعلاقاتها مع أفريقيا، وذلك بالمساهمة في حماية الهوية الروحية، وتعزيز السلم والأمن، وتعزيز التعاون الاقتصادي".

وكانت الدبلوماسية المغربية مع الجزائر وفرنسا قد واجهت بعض الخلافات عام 2014، بدأت مع الأخيرة خلال فبراير/شباط 2014، عندما استدعت السلطات القضائية الفرنسية مدير الاستخبارات المغربية في قضية تعذيب مفترضة.

دلالات
المساهمون