4 دول أوروبية تتفق على اتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية

22 مارس 2024
تعترف 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يعلن عن اتفاق مع أيرلندا، مالطا، وسلوفينيا لاتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إسبانيا قد تعترف بها خلال الدورة التشريعية الحالية.
- الاتفاق يأتي في إطار البحث عن حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقًا لبيان مشترك.
- سانشيز يشدد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأسباب أخلاقية وجيوسياسية، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية لإنهاء الأزمة وتعزيز استقرار المنطقة، فيما يفتح النقاش الدولي أبوابًا لإعادة التفكير في السياسات القديمة.

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إن بلاده اتفقت مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية".

وأدلى سانشيز بالتصريحات في أعقاب اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل.

وأمّا إسبانيا، فقد توقع سانشيز أن يتم الاعتراف بـ"الدولة فلسطينية" خلال الدورة التشريعية الحالية التي تستمر أربع سنوات والتي بدأت العام الماضي.

وقال سانشيز للصحافيين إنه توصل إلى الاتفاق مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا في اجتماع صباح اليوم الجمعة على هامش قمة المجلس الأوروبي.

وجاء في بيان مشترك أصدرته أيرلندا عقب الاجتماع "نتفق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنباً إلى جنب، في سلام وأمن".

واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وخلال الشهر ذاته أكد رئيس الوزراء الإسباني أن من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشدداً على أنها "خطوة ضرورية لوضع حد للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ومن أجل استقرار المنطقة".

وقال سانشيز، في مقابلة اليوم مع محطة "آر إي تي في" العامة: "من الواضح أن علينا إيجاد حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن، في رأيي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وأوضح أن هذا الاعتراف "هو في مصلحة أوروبا لسبب أخلاقي، لأن ما نراه في غزة غير مقبول، لكن أيضاً لسبب جيوسياسي، لأنه يساهم في استقرار المنطقة".

وفي يناير/ كانون الثاني الفائت، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي نقلاً عن مسؤولين مطلعين أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طلب من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بما فيها احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أنه خطوة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي، قوله إن الجهود المبذولة لإيجاد طريقة دبلوماسية للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب لإعادة التفكير في الكثير من السياسات الأميركية القديمة. 

ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بـ "الدولة الفلسطينية".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون