كشفت تقارير صحافية في نيويورك تايمز وواشنطن بوست أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يرغب في تعيين عضو مجلس النواب الأميركي عن إحدى دوائر ولاية فلوريدا، والجندي السابق في الجيش الأميركي مايكل والتز في منصب مستشار الأمن القومي. ويُعرف عن والتز أنه يتفق مع رؤية ترامب في اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الصين، كما لعب دورا في التشريعات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على المعادن المستوردة من الصين. لكنه على الجانب الآخر كان أحد المعارضين بشدة للانسحاب من أفغانستان وتوقع استمرارها 100 عام وكتب مقالات للدفاع عن وجهة نظهر.
وكشف تحقيق صحافي نشرته صحيفة انترسبت في 2021، أنه كان يمتلك ويدير شركة دفاعية لتدريب قوات الأمن الأفغانية، وحصل على 25 مليون دولار من بيعها عندما فاز بمقعد في مجلس النواب عام 2018.
ويعد والتز ثاني عضو جمهوري في مجلس النواب يختاره ترامب لوظيفة رفيعة المستوى في إدارته القادمة، بعد اختياره للنائبة إليز ستيفانيك من نيويورك لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة. ويبلغ من العمر 50 عاما وكان عضوا في لجان القوات المسلحة والاستخبارات والشؤون الخارجية في مجلس النواب، بينما كانت زوجته جوليا نيشيوات مستشارة للأمن الداخلي في إدارة ترامب الأولى.
ترامب قد يختار السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية
في غضون ذلك، أشارت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن 3 مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يعين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو وزيرا للخارجية، وأنه حسب المصادر "قد يغير رأيه في اللحظة الأخيرة، لكنه يبدو أنه استقر على روبيو".
وانتخب روبيو عضوا بمجلس الشيوخ في عام 2010، واتخذ مواقف صارمة بشأن السياسة الأميركية ضد الصين وإيران، كما طالب مؤخرا بضرورة الوصول إلى حل فيما يخص الصراع الروسي الأوكراني. وكان أحد الذين اختارهم ترامب ضمن القائمة القصيرة لاختيار نائبه لمنصب الرئيس قبل أن يستقر على دي جي فانس.
واختار ترامب حتى الآن كل من النائب مايكل والتز، الجمهوري من فلوريدا، ليكون مستشاره للأمن القومي، والنائبة إليز ستيفانيك، الجمهورية من نيويورك، لتكون سفيرة لدى الأمم المتحدة.