الجمهوريون يحتفظون بأغلبية مجلس النواب الأميركي

تأكد احتفاظ الجمهوريين بأغلبية مجلس النواب الأميركي بعد فوز الجمهوري خوان سيسكوماني بعضو المجلس عن الدائرة السادسة بولاية أريزونا، إذ ارتفع عدد المقاعد التي نجح الجمهوريون في حصدها إلى 218 مقعدا من بين 435 مقعدا.

وفاز الجمهوريون في هذه الانتخابات بالسلطتين التنفيذية والتشريعية، بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، ونجاحهم في قلب مجلس الشيوخ لصالحهم بـ 53 مقعدا مقابل 47 مقعدا، واحتفاظهم بأغلبية مجلس النواب، ويتبقى عدد محدود من المقاعد غير كافية للديموقراطيين للفوز، فيما يتوقع أن تكون الأغلبية ضيقة بفارق بضع مقاعد فقط.

وإذا تمكن ترامب من إيجاد طريقة للعمل مع نظرائه الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ هذه المرة، فقد يحقق انتصارات سياسية كبيرة. وكان قد فاز الجمهوريون في أول عامين في فترته الرئاسية الأولى بمجلسي النواب والشيوخ، غير أن خلافات مع بعض التقليديين بالحزب أثرت على الأجندة السياسية التي كان يرغب في تنفيذها.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي ظهر مع ترامب الأسبوع الماضي، إن الكتلة الجمهورية جاهزة للانطلاق وإنهم في مجلس النواب مستعدون للتحرك فورا وفقا لأجندة ترامب "أميركا أولا" لتحسين حياة كل أسرة، بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون، ومن أجل جعل أميركا عظيمة مرة أخرى.

أخبار

التحديثات الحية

ترامب يخطط لتعيين مايكل والتز للأمن القومي وماركو روبيو للخارجية

وتشير تقارير إلى أن ترامب حتى الآن استقر على اختيار عضوين من مجلس النواب في إدارته الجديد، وهما النائب عن إحدى دوائر فلوريدا مايكل والتز والنائبة عن إحدى دوائر نيويورك إليز ستيفانيك، ومن شأن هذا الاختيار أن يقلل بشكل أكبر من الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب في الأيام الأولى من الدورة القادمة، إذ أنه ستكون هناك انتخابات خاصة قد تستغرق بضعة أشهر.