استُشهد شاب فلسطيني وأُصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة برقين، جنوب غرب جنين، شماليَّ الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهدت فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال قرب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، واستشهد فلسطيني آخر في قطاع غزة.
واقتحمت قوات من الوحدات الخاصة للاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، ونفذت عمليات مداهمة واعتقال، قبل أن تشتبك مع عدة شبان فلسطينيين، ما أدى إلى سقوط شهيد وعدد من الإصابات.
وأكدت مصادر طبية لـ"العربي الجديد"، اشترطت عدم كشف هويتها، أنّ الشاب علاء ناصر زيود وصل مستشهداً إلى المستشفى جراء تعرضه لإصابات بالغة بالرصاص في مختلف أنحاء جسده.
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب علاء ناصر محمد زيود (22 عاماً)، في بلدة برقين جنوب غرب جنين، وقد أصيب بـ4 رصاصات؛ رصاصتين في الصدر، رصاصة في الرقبة، رصاصة في الفخذ اليمنى.
وقالت مصادر محلية في بلدة برقين، لـ"العربي الجديد"، اشترطت كذلك عدم كشف هويتها، إنّ هناك عدة إصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين، إحداها على الأقل خطرة.
واستشهد شابان، مطلع الأسبوع الجاري، في اشتباك مسلح ببلدة برقين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
استشهاد شابة فلسطينية برصاص الاحتلال في القدس المحتلة
إلى ذلك، استشهدت الشابة الفلسطينية إسراء خزيمية من بلدة قباطية جنوب جنين شماليّ الضفة الغربية، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أطلق عليها جنود الاحتلال الرصاص قرب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وأكد محمد خزيمية، ابن عم الشهيدة، لـ"العربي الجديد"، أنّ العائلة تبلّغت باستشهاد ابنتها إسراء خالد عارف خزيمية (30 عاماً)، وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال.
#صورة للشهيدة في اللحظات الأولى بعد إطلاق الاحتلال النار عليها في باب السلسلة pic.twitter.com/ySt4JIwhet
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) September 30, 2021
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بيان لها، أنّ خزيمية حاولت طعن عناصر من الشرطة، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليها، الأمر الذي أدى إلى استشهادها، دون أن يُعلَن وقوع إصابات في صفوف الشرطة.
وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة من القدس المحتلة والمسجد الأقصى، قبل أن تعيد فتحهما بعد وقت قصير.
وكان شهود عيان، بينهم أحد حراس المسجد الأقصى، قد أكدوا لـ"العربي الجديد"، أنّ جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من الرصاص على الفتاة، وتركوها تنزف على الأرض.
شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق المنطقة الوسطى بقطاع غزة
وتزامناً، استشهد فلسطيني في الأربعينيات من عمره، اليوم الخميس، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ بشكل مباشر عليه في المنطقة الشرقية من وسط قطاع غزة.
وقال ناشطون وشهود عيان لـ"العربي الجديد"، إنّ صياد عصافير فلسطينياً استشهد بعد إصابته برصاصة قاتلة في الرقبة خلال ممارسة عمله قرب السياج الحدودي الفاصل شرقي البريج وسط القطاع.
ووصل جثمان الشهيد إلى "مستشفى الأقصى" وسط القطاع، تمهيداً لتسليمه لذويه وتشييع جثمانه.