قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على مبنى جنوبي دمشق

10 نوفمبر 2024
آثار قصف إسرائيلي على المزة بدمشق، 21 أكتوبر 2024 (ماهر المؤنس/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفقاً لمصادر طبية.
- الهجوم استهدف مواقع لحزب الله وشخصيات في شقة، بينما شهدت مناطق أخرى في سورية ضربات مماثلة استهدفت مواقع لحزب الله ومليشيات مدعومة من إيران.
- زادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية مؤخراً، بهدف تقليص نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر سورية، مع تمدد الاستهدافات لتشمل كامل الجغرافيا السورية.

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الأحد، مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقالت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف ‏بناءً سكنياً خلف بلدية السيدة زينب بريف دمشق ما أسفر عن عدد من ‏القتلى والإصابات من دون أن تحدد عددهم. ونقلت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام عن مصدر طبي بمستشفى الصدر في السيدة زينب، أن ستة أشخاص قتلوا و15 مصاباً وصلوا إلى المستشفى في حصيلة غير نهائية، للغارة الإسرائيلية التي استهدفت بناءً سكنياً في المنطقة.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات إسرائيلية استهدفت بغارة واحدة، موقعين يقطنهما عناصر من "حزب الله" بالقرب من مبنى بلدية السيدة زينب، مضيفاً أن الهجوم الإسرائيلي استهدف شخصيات في شقة بمبنى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. ويوم أمس السبت، طاولت صواريخ إسرائيلية خارقة للتحصينات للمرة الأولى، مواقع لحزب الله اللبناني ومليشيات مدعومة من إيران في حلب وإدلب شمال غربي سورية.

ومنذ بدء الحرب في سورية عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سورية، مع احتدام العدوان على لبنان. وكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى حزب الله في لبنان"، متهماً الحزب "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سورية إلى لبنان".

وأمس السبت، طاولت صواريخ إسرائيلية خارقة للتحصينات للمرة الأولى، مواقع لحزب الله اللبناني ومليشيات مدعومة من إيران، شمال غرب سورية، في مؤشر إلى تمدد الاستهدافات الإسرائيلية في سورية وإلى أن الجيش الإسرائيلي بصدد استهداف الوجود الإيراني على كامل الجغرافيا السورية، لا سيما أن هذا القصف غير المسبوق تزامن مع قصف مماثل على ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وقالت مراصد تابعة للمعارضة السورية إن صواريخ إسرائيلية خارقة للتحصينات استهدفت، فجر أمس، مواقع عسكرية ومقار ومستودعات للأسلحة في مدينة سراقب وريفها، الواقعة عند تقاطع الطريقين الدوليين "أم 4" و"أم 5" في ريف إدلب الشرقي، ليس بعيداً عن خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية، شمال غربي سورية.

المساهمون