لبنان: 35 إصابة في احتجاجات بيروت... ودعوات للتظاهر أمام وزارة الداخلية

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
16 يناير 2020
+ الخط -
أُصيب 35 شخصاً، الأربعاء، خلال احتجاجات أمام ثكنة الحلو، في محلة كورنيش المزرعة - مار إلياس، غربي بيروت، تعمدت خلالها قوات مكافحة الشغب لليوم الثاني على التوالي استخدام العنف ضد المحتجين، والاعتداء على الصحافيين لمنعهم من رصد الانتهاكات.

وفيما تم إطلاق سراح نحو 10 موقوفين من الذين تم اعتقالهم يوم الثلاثاء في شارع الحمرا من أصل 59 موقوفاً، تم مساء اليوم اعتقال العشرات من المتظاهرين، كما دعا صحافيون لوقفة احتجاجية الخميس أمام وزارة الداخلية رفضاً لاعتداءات وانتهاكات قوات الأمن ضد المحتجين. 

وقال الصليب الأحمر اللبناني، في تغريدة على "تويتر"، إنه جرى "نقل 35 إصابة إلى مستشفيات المنطقة، بينهم 10 حالات تم إسعافها بمنطقة المواجهات".

ومساء الأربعاء، قطع محتجون بأجسادهم الطريق أمام ثكنة الحلو التابعة لقوى الأمن، في محلة كورنيش المزرعة - مار إلياس، احتجاجاً على توقيفات الثلاثاء في منطقة الحمرا.

وردد المحتجون شعارات منددة بالطائفية، هاتفين "سلمية، سلمية".

وعلى الفور، تدخلت قوى مكافحة الشغب، وألقت الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم، ولتحدث عمليات كر وفر في منطقة المواجهات.

ووفق مراسل الأناضول، أوقفت القوى الأمنية، 20 شخصاً، وقامت باحتجازهم داخل الثكنة.

وأضاف، أن قوى الأمن استخدمت القوة المفرطة مع المحتجين، حيث حصلت حالات إغماء بينهم نتيجة غزارة إلقاء الغاز المسيل للدموع.

كما عم الهدوء الحذر المحلة، لكن الأجواء لا تزال متوترة خصوصاً وأنه لم يتم الإفراج عن المحتجزين.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، في حديث تلفزيوني أنه "يتم إطلاق سراح الموقوفين من ثكنة الحلو، تباعاً إلا من يثبت تورطه بالاعتداء على القوى الأمنية". 

ذات صلة

الصورة
مجزرة عين يعقوب في عكار شمالي لبنان 12/11/2024 (عمر إبراهيم/رويترز)

سياسة

تهيمن الصدمة والغضب على السكان، في بلدة عين يعقوب الواقعة في أقصى شمال لبنان، فيما يواصل مسعفون البحث بأيديهم بين أنقاض مبنى كانت تقطنه عائلات نازحة.
الصورة
غمرت المياه سيارات الإطفاء ومركبات بسبب الأمطار الغزيرة/23 ديسمبر 2023(Getty)

مجتمع

تداول مغرّدون لبنانيون مساء اليوم مقاطع فيديو وصوراً تُظهر غرق شوارع العاصمة بيروت والنفق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بسبب الأمطار الغزيرة.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.