كشفت مصادر رسمية مصرية لـ"العربي الجديد" عن أن "وفداً من حركة فتح، تابعاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يتواجد في القاهرة"، في محاولة لوقف التدهور الحاد في العلاقات بين عباس والنظام المصري. وذكرت المصادر، أن "الوفد جاء بمطالب عدة، تصدّرها نقل مسؤولية الجانب الفلسطيني من معبر رفح للحرس الرئاسي التابع لعباس في قطاع غزة، وعدم تسليمه لأفراد تابعين للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، في إطار تفاهمات جديدة بين كل من القاهرة وحماس ودحلان، تمت خلال زيارة وفد قاده رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار مطلع يونيو/حزيران الماضي".
في المقابل، كشف مصدر مسؤول بلجنة العلاقات الخارجية في حركة "فتح"، عن زيارة لعباس إلى القاهرة، غداً السبت، نافياً ما أثير عن إلغاء زيارة كانت مقررة أمس الخميس. وأشار المصدر إلى أن "تمسك عباس بتسليم معبر رفح لحرس الرئاسة، هو تمسك بتنفيذ اتفاق القاهرة بين حماس، وحركة فتح، الذي تم برعاية مصرية عام 2014". ووصف الاتصالات الأخيرة بين حركة حماس والقيادي المفصول من فتح محمد دحلان بأنها "تأتي وفق خطة رسمتها إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال إقامة كيان هزيل في غزة بإدارة مستقلة". وشدّد المصدر على أن "دحلان لا يمثل حركة فتح وخارج عن الشرعية الفلسطينية"، مضيفاً أن "من يعترف به يعد معترفاً بشخص منقلب على الشرعية".
يأتي هذا في وقت أكدت فيه مصادر في القاهرة أن "القيادي البارز بتيار دحلان، سمير المشهراوي، سيتجه إلى غزة نهاية الأسبوع المقبل، ليدخلها للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات"، مؤكدة أن "المشهراوي سيستكمل مع قيادات في حركة حماس مشاورات بشأن المصالحة المجتمعية، كانت قد بدأت في القاهرة خلال زيارة الوفد الذي قاده السنوار".
تجدر الإشارة إلى أن وفداً آخر من حركة حماس، يغلب عليه الطابع الفني، قد بدأ زيارة للقاهرة يوم الأحد الماضي، للقاء مسؤولين في المخابرات المصرية لبحث الانتشار الجديد للحركة على الحدود المصرية، وفتح معبر رفح للاتفاق على وتوريد السولار من مصر للقطاع لتشغيل محطة الكهرباء.
اقــرأ أيضاً
يأتي هذا في وقت أكدت فيه مصادر في القاهرة أن "القيادي البارز بتيار دحلان، سمير المشهراوي، سيتجه إلى غزة نهاية الأسبوع المقبل، ليدخلها للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات"، مؤكدة أن "المشهراوي سيستكمل مع قيادات في حركة حماس مشاورات بشأن المصالحة المجتمعية، كانت قد بدأت في القاهرة خلال زيارة الوفد الذي قاده السنوار".
تجدر الإشارة إلى أن وفداً آخر من حركة حماس، يغلب عليه الطابع الفني، قد بدأ زيارة للقاهرة يوم الأحد الماضي، للقاء مسؤولين في المخابرات المصرية لبحث الانتشار الجديد للحركة على الحدود المصرية، وفتح معبر رفح للاتفاق على وتوريد السولار من مصر للقطاع لتشغيل محطة الكهرباء.