نفت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" ما تناقلته وسائل إعلامية على رأسها وكالة "سبوتنيك" الروسية عن إصدار المنظمة تقريراً، يقول إن "متطوعي الدفاع المدني السوري المعروف باسم الخوذ البيضاء قاموا بقتل الأطفال لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية".
وقالت المنظمة في بيان نشرته على الإنترنت: "إن ما نسب إليها لا يمثل موقفها"، موضحة أنها منظمة مجتمع مدني مستقلة معنية بحقوق الإنسان، وليس لديها خبراء تواصلوا مع "الخوذ البيضاء".
وأكدت المنظمة أنها لم تتهم "الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال بالأسلحة الكيماوية كما نشرت وسائل الإعلام الروسية التي قالت إنها "لفقت الخبر".
وكان هجوم جوي شنته قوات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون جنوب مدينة إدلب السورية قد أفضى الأسبوع الماضي إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال وإصابة المئات من سكان البلدة بحالات اختناق.
اقــرأ أيضاً
وقالت المنظمة في بيان نشرته على الإنترنت: "إن ما نسب إليها لا يمثل موقفها"، موضحة أنها منظمة مجتمع مدني مستقلة معنية بحقوق الإنسان، وليس لديها خبراء تواصلوا مع "الخوذ البيضاء".
وأكدت المنظمة أنها لم تتهم "الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال بالأسلحة الكيماوية كما نشرت وسائل الإعلام الروسية التي قالت إنها "لفقت الخبر".
وكان هجوم جوي شنته قوات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون جنوب مدينة إدلب السورية قد أفضى الأسبوع الماضي إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال وإصابة المئات من سكان البلدة بحالات اختناق.
وبدأت منظمة "الخوذ البيضاء" التي تضم، اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل في عام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني، منذ عام 2014، باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.
وخلال سنوات النزاع، تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم، وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالاً غارقين بالدماء إلى المشافي.
(العربي الجديد)