منظمة سويدية تنفي اتهامات روسية لـ"الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال

09 ابريل 2017
33FF1913-900A-4D19-AD86-DA5169195B46
+ الخط -



نفت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" ما تناقلته وسائل إعلامية على رأسها وكالة "سبوتنيك" الروسية عن إصدار المنظمة تقريراً، يقول إن "متطوعي الدفاع المدني السوري المعروف باسم الخوذ البيضاء قاموا بقتل الأطفال لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية".

وقالت المنظمة في بيان نشرته على الإنترنت: "إن ما نسب إليها لا يمثل موقفها"، موضحة أنها منظمة مجتمع مدني مستقلة معنية بحقوق الإنسان، وليس لديها خبراء تواصلوا مع "الخوذ البيضاء".

وأكدت المنظمة أنها لم تتهم "الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال بالأسلحة الكيماوية كما نشرت وسائل الإعلام الروسية التي قالت إنها "لفقت الخبر".

وكان هجوم جوي شنته قوات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون جنوب مدينة إدلب السورية قد أفضى الأسبوع الماضي إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال وإصابة المئات من سكان البلدة بحالات اختناق.

وبدأت منظمة "الخوذ البيضاء" التي تضم، اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل في عام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني، منذ عام 2014، باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.

وخلال سنوات النزاع، تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم، وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالاً غارقين بالدماء إلى المشافي.



(العربي الجديد)






ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.