أكّد مسؤولون في فصائل المعارضة السورية المسلّحة، أنّ الرد على مجزرة خان شيخون، التي قُتل فيها نحو 100 مدني، سيكون في جبهات القتال.
وقال الإعلامي في فصائل "الجيش السوري الحر"، إبراهيم الإدلبي، لـ"العربي الجديد" "بعد انكسار النظام في عدة مواقع شمال مدينة حماة، استخدم السلاح الكيماوي لقصف خان شيخون، وهو يعلم أن هناك قسماً كبيراً من المدنيين، جلّهم من أرياف حماة، كانوا قد وصلوا إلى خان شيخون فارين من سكاكين "حزب الله".
وأكد أنّ "المجزرة لم تزد الفصائل العسكرية في ريف حماة إلا إصراراً على متابعة المعارك والثأر للشهداء، ومواصلة الطريق لتحرير الأرض من هذه العصابات الباغية"، مشيراً إلى أنّ "الفصائل ردّت على النظام بقصف مطار حماة العسكري ومواقع قوات النظام و"حزب الله" في جبل زين العابدين بصواريخ من طراز "غراد"".
كما نفى المتحدث ذاته "امتلاك المعارضة أي أسلحة محرمة دولياً"، متهماً موسكو بـ"محاولة تزييف الحقائق، ونفي التهمة المؤكدة عن النظام السوري".
بدوره، قال مسؤول الجناح السياسي في "حركة أحرار الشام الإسلامية"، لبيب النحاس، في تغريدة بموقع "تويتر"، إن "الرد الحقيقي على مجزرة خان شيخون يكون بعمل مشترك مزلزل لفصائل الثورة في مواقع مؤلمة للنظام، ليعلم الأسد وحلفاؤه أن قتل شعبنا لن يمر دون حساب".
أما المنسق الإعلامي لفصيل "فيلق الشام"، أحمد الأحمد، فقال لـ"العربي الجديد" "ردنا على المجزرة كان فور حدوثها، باستهداف ثكنات النظام، في نبل والزهراء بريف حلب، وريف حماة".
كما توعّد القيادي قوات النظام ومليشياتها بـ"عمل مزلزل على مستوىً واسع، يغير مجرى المعارك في الساحة السورية، ويكسر شوكة النظام".