أطلت الطفلة السورية، بانا العبد، على شبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الأربعاء، بعد يوم واحد على مجزرة خان شيخون في إدلب، والتي أوقعت أكثر من 150 قتيلاً ومئات الجرحى، بعد قصف نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، للبلدة بالكيماوي.
وكانت العبد شاركت على حسابها على موقع "تويتر" صوراً وفيديوهات من المذبحة، وطالبت الرأي العام بالتحرك والمطالبة بالعدالة للسوريين القتلى في خان شيخون، ودعت قادة العالم إلى إنقاذ الشعب السوري في إحدى تغريداتها المصورة.
كما شاركت صورة لضحايا خان شيخون من الأطفال، وكتبت "هذه إدلب اليوم. مرحباً دونالد ترامب (الرئيس الأميركي)، هل يعجبك هذا"؟
Twitter Post
|
خلال إطلالتها على "سي إن إن"، أشارت العبد إلى إنها "تلوم الأسد على الهجوم الكيماوي في إدلب". وقالت "أنا حزينة جداً. عديدون قُتلوا، ولم يساعدهم أحد. العالم يتفرج من دون فعل أي شيء".
وأضافت "أريد وقف الحرب، وأريد أن يلعب أطفال سورية، ويذهبوا إلى المدرسة، ويعيشوا بسلام"، وعلّقت "قُتل حوالي مئة سوري في البلاد، لم يكونوا إرهابيين، بل أشخاصاً عاديين".
ووجهت العبد سؤالاً إلى المذيعة "هذا لم يبدأ اليوم، بل مستمر منذ ست سنوات، لم لا يمكن وقف الحرب"؟ لتجيبها المذيعة "لا أعرف يا بانا، لا أعرف لم لا يمكن للعالم وقف الحرب في سورية".
يذكر أن العبد نالت شهرة عالمية، بسبب تغريداتها على موقع "تويتر" من داخل الأحياء المحاصرة في حلب، بمساعدة والدتها. ورحلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
Twitter Post
|