مقتل عسكريين اثنين من الحرس الثوري في سورية

25 ابريل 2016
إيران تواصل فقدان جنودها في سورية (فرانس برس)
+ الخط -
أكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن ضابطين من اللواء 82 التابع للحرس الثوري الإيراني قتلا في سورية، خلال مواجهات مسلحة، واصفة إياهما بالمدافعين عن مرقد السيدة زينب، وقالت إنهما ذهبا إلى سورية لصد التهديدات الإرهابية.


وذكرت الوكالة أن الضابطين الياس تشكيني وزكريا شيري فقدا في حلب، شمالي سورية، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولم يتم العثور على جثمانيهما منذ ذلك الحين، إلى أن أكدت مصادر إيرانية مقتلهما اليوم الاثنين.

من جهته، ادعى نائب قائد الجيش الإيراني عبد الكريم موسوي أن العناصر التابعة للجيش الإيراني تذهب إلى سورية طوعا، للوقوف ضد التهديدات التي تواجه هذا البلد والمنطقة معا، مؤكدا أن عملية إرسال عناصر الجيش مستمرة.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن موسوي قوله أيضا إن الجيش الإيراني أعلن عن جهوزيته لتقديم المساعدات المطلوبة منذ بدء الأزمة في سورية، إلى أن وافق المرشد الأعلى أخيرا على إرسال عناصر تابعة لألوية من الجيش لتكون إلى جانب المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري هناك.

واعتبر موسوي أن القوات الإيرانية المسلحة على تنوعها، تعمل جنبا إلى جنب بغية الوقوف بوجه التهديدات، قائلا إن وظيفة هذه القوات أن تقف بوجه أطماع الآخرين، على حد وصفه، مؤكدا كذلك على ضرورة تطوير القدرة الدفاعية للبلاد.

وفي ما يتعلق بالشأن السوري أيضا، علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري على إرسال الولايات المتحدة الأميركية لعناصر إلى سورية، قائلا إن طهران أكدت منذ البداية أن أي تدخل خارجي في هذا البلد دون التنسيق والتشاور مع حكومتها سيؤدي لرفع مستوى التوتر والنزاع.

وذكر أيضا، في مؤتمره الصحافي الذي عقده اليوم الاثنين، أن التصريحات الأميركية والخليجية الأخيرة التي أكدت على ضرورة التنسيق لمواجهة ما تم وصفه بالخطر الإيراني غير منطقية، قائلا إن بلاده لا تشكل تهديدا للجيران، وأكد أن طهران ترى أنه من الضروري رفع مستوى التنسيق بين الأطراف الإقليمية لمواجهة مشكلات المنطقة.