الرئيس الصيني في طهران لأهداف سياسية واقتصادية

طهران

فرح الزمان شوقي

avata
فرح الزمان شوقي
23 يناير 2016
AC46009F-84AB-43FD-816E-68A8604E7170
+ الخط -
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى طهران في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، على رأس وفدين سياسي واقتصادي رفيعي المستوى، ليكون بينغ الرئيس الأول الذي يزور إيران منذ الإعلان عن بدء تطبيق الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات الغربية المفروضة على البلاد.

واستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الصيني والوفد المرافق، الذي ضم ثلاثة نواب ورئيس الحكومة وستة وزراء، وممثلين عن شركات تجارية صينية ضخمة. وعقد الطرفان اجتماعهما الثنائي المغلق، وهو الاجتماع الذي بحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية، بحسب بعض المواقع الإيرانية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بينغ قوله، إن بلاده تريد فتح فصل جديد من العلاقات المتطورة والمستقرة والبعيدة المدى مع طهران، ولاسيما بعد حل أزمة برنامجها النووي، مضيفاً عقب وصوله مباشرة إلى مطار مهر أباد، أن تطوير العلاقات السياسية بين الصين وإيران لطالما انعكس إيجاباً على علاقاتهما الاقتصادية والثقافية، وهو ما سيحدث مستقبلاً، حسب تعبيره.

وسيلتقي الرئيس الصيني خلال الزيارة بكل من المرشد الأعلى علي خامنئي، ورئيس مجلس الأمن القومي علي شمخاني، وستوقع الوفود المرافقة له مع المعنيين في إيران اتفاقيات تعاون ثنائية في عدة قطاعات، وسيكون لنشاط إيران النووي نصيب منها، حيث إن الصين ستشرف على إعادة تصميم قلب مفاعل "آراك" الذي فرّغت إيران محتواه قبل مدة بموجب ما جاء في نص الاتفاق النووي.

وتأتي هذه الزيارة بعد 14 عاماً من زيارة الرئيس الصيني السابق جيانغ زمين لإيران، وبعد أن زار روحاني بيجين العام الفائت.

اقرأ أيضاً: تركيا تلغي صفقة صواريخ مع الصين وتبدأ مشروعها الخاص

ذات صلة

الصورة

سياسة

أجاز المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الاثنين، تولّي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، منصب الرئاسة الإيرانية مؤقتاً.
الصورة

سياسة

أعلنت إيران رسمياً، اليوم الاثنين، مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه، بعد تعرّض مروحية كانت تقلّهم لحادث، خلال زيارة إلى محافظة أذربيجان الشرقية.
الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة
المسؤولون العسكريون الإسرائيليون سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين (محمد عبد / فرانس برس)

منوعات

يفاقم الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب المخاوف من خطر التصعيد ودور البشر في اتخاذ القرارات. وأثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على اختصار الوقت.
المساهمون