"حماس" تنفي أي تعاون أمني مع مصر في سيناء

10 يونيو 2015
مصر ستفتح معبر رفح 3 أيام (الأناضول)
+ الخط -

نفت حركة "حماس"، أي تعاون لها مع السلطات المصرية، بشأن حفظ الأمن في سيناء، ومواجهة "الجماعات المتشددة".

وقال القيادي في الحركة، مشير المصري، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن لدى حركته "استراتيجية واضحة تتمثل في عدم التدخل في الشأن المصري، لا سلباً أو إيجاباً".

وأوضح المصري أن "ما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام عن وجود تعاون أمني بيننا وبين السلطات المصرية لحفظ الأمن في سيناء ومواجهة الجماعات المتشددة، عارٍ عن الصحة ولا أساس له"، مضيفاً "ليس لحماس أي دور أمني أو سياسي، أو عسكري في سيناء".

وأكد أن "حماس تنأى بنفسها عن التدخل في أي شأن خارج حدود قطاع غزة، وما نفعله هو حفظ أمن غزة، وضبط الحدود الفلسطينية المصرية هو شأن داخلي، تقوم به الأجهزة الأمنية المختصة من منطلق الحرص على أمن مصر القومي".

وكانت صحف ومواقع مصرية نقلت عن مصادر لم تسمها عن وجود تعاون أمني بين حركة "حماس" وبين السلطات المصرية لمكافحة الجماعات المتشددة في سيناء.

وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة" المصرية، السبت الماضي، قراراً يقضي بإلغاء حكم صدر في 28 فبراير/شباط الماضي، باعتبار "حماس"، "منظمة إرهابية".

في الأثناء، قال رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، ماهر أبو صبحة، اليوم الأربعاء، إنّ السلطات المصرية ستفتح معبر رفح في الاتجاهين، أيام السبت والأحد والاثنين من الأسبوع المقبل.

ولم يذكر أبو صبحة مزيداً من التفاصيل، علماً أنّ المعبر مغلق منذ شهرين كاملين على الأقل.

كما أعلنت سفارة دولة فلسطين في القاهرة، أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري في الاتجاهين مدة ثلاثة أيام، وذلك بعد تدخل الرئيس، محمود عباس، للتسهيل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، قبيل شهر رمضان، وذلك لسفر الحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الإقامات والتأشيرات.

اقرأ أيضاً: انتقادات إسرائيلية لاستراتيجية يعالون في غزة

المساهمون