أسرى لدى المعارضة يطالبون نظام الأسد بصفقة تبادل

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
01 يونيو 2015
3C48FA85-53C0-442D-82C7-9A45A851C6D3
+ الخط -

ناشد ضباط صف في قوات النظام السوري قيادتهم العسكرية، مبادلتهم مع أسرى من المعارضة المسلحة، التي أسرتهم في معارك ريف درعا الغربي، جنوب البلاد.

وفي شريط مصور خاص بوكالة "الأناضول"، يظهر فيه أربعة أسرى، أحدهم وهو الرقيب راغب علي وسّوف، أحد الأسرى من مرتبات الفرقة الخامسة، يطالب "قيادة النظام بقبول مبادلتهم مع المعتقلين لديه، مع العلم أنّ النظام بادل عدة مرات عسكريين ومدنيين وجثثا لمقاتلين إيرانيين، كانوا يُقاتلون إلى جانبه".

وشدد الرقيب وسّوف على أنه "رغم عمليات التبادل السابقة، إلا أن النظام يرفض حتى الآن مبادلتهم، وذلك لأنهم من عائلات صغيرة، وليس لهم أقارب يتمتعون بمراتب عليا في جيش النظام"، على حد تعبيره.

من جهته، قال الرقيب محمود أديب ديب، إنه "أُسرَ من قبل فصائل المعارضة المسلحة من سرية زيزون العسكرية، في ريف درعا الغربي، برفقة ثلاثة ضباط آخرين".

وأشار ديب إلى أن "خدماتهم التي قدموها للدولة وبقاءهم في الحصار لمدة طويلة، يستحقان أن تقابلهما الدولة بمبادلتهم، وخاصة أنه سبق وأن تمت عمليات مبادلة للأسرى بين النظام والمعارضة". 

وكان النظام السوري قد وافق على عمليات تبادل مع المعارضة في وقتٍ سابق، كان آخرها قبل نحو شهر، حيث أطلق سراح 10 مدنيين من بينهم نساء، مقابل تسليمهم 14 جثة لمقاتلين أجانب، وجنود نظاميين، من قبل حركة المثنى الإسلامية، في درعا.

اقرأ أيضاً: احتدام المعارك شمالي درعا وقيادة مشتركة لـ"الجبهة الجنوبية"

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.