واشنطن: مصير الأسد سيتقرر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة

20 نوفمبر 2015
اتفقت 20دولة ومنظمة على تشكيل حكومة انتقالية في سورية(Getty)
+ الخط -

أعلنت الخارجية الأميركية، يوم أمس الخميس، أن "مصير الرئيس السوري، بشار الأسد، سيتقرر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة حول سورية، وذلك بعدما أصبح موضوع بقاء الأسد أو رحيله نقطة الخلاف الأبرز بين الدول الكبرى الساعية لحل الأزمة السورية".

ومساء السبت اتفقت 20 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية ودول أوروبية، خلال محادثات في فيينا على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية في سورية خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً، لكن المواجهة مستمرة بين من يطالب برحيل الأسد فوراً، مثل الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية، وبين من يرفض ذلك مثل روسيا وإيران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي إن "دور الأسد يبقى مسألة تحتاج إلى حل. نحن نقر بذلك".

وأضاف إن "دور الأسد في هذه المرحلة الانتقالية سيتقرر خلال جلسات المحادثات المتعددة الأطراف التي سيتواصل عقدها"، من دون أن يحدد متى وأين ستعقد هذه الاجتماعات. وتابع "نريد عملية انتقالية إلى حكومة بدون الأسد وتكون ممثلة للشعب السوري وتستجيب" لتطلعاته.

وتضاءلت الآمال يوم أمس الخميس، ببدء عملية انتقال سياسي في سورية وفق مقررات فيينا بعد تشكيك الرئيس السوري بالجدول الزمني المقترح لإجراء انتخابات وإصرار الرئيس الأميركي باراك أوباما على رحيل بشار الأسد لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات.

واعتبر أوباما يوم أمس الخميس، أن "الحرب في سورية لا يمكن أن تنتهي من دون رحيل الأسد، مستبعداً بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الأسد في انتخابات مقبلة".

وشدد أوباما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في مانيلا على أن السوريين لن يقبلوا ببقاء الأسد في السلطة. وكانت روسيا نفت الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس السوري في محادثات فيينا. وقال وزير خارجيتها سيرغي لافروف، إن على القوى العالمية بعد اعتداءات باريس أن توحد جهودها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، بدون فرض أية شروط مسبقة حول مصير الأسد.

اقرأ أيضاًتقارب الضرورة بين فرنسا وروسيا في سورية

المساهمون