المقاومة تتصدى لعملية الاحتلال شرقي خانيونس.. اشتباكات وتفجير عبوات

24 يوليو 2024
فلسطينيون يحاولون مغادرة خانيونس، 22 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وسعت القوات الإسرائيلية عمليات التجريف والتفجير في خانيونس، مما أدى إلى نزوح العشرات من الفلسطينيين الذين يفترشون الطرقات والمشافي.
- استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع، مما أدى إلى تدمير ناقلة جند إسرائيلية.
- رغم العملية البرية الواسعة، أطلقت سرايا القدس رشقات صاروخية على مستوطنات "غلاف غزة"، وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 39,145 شهيداً و90,257 جريحاً.

وسعت قوات الاحتلال من عمليات التجريف والتفجير للمنازل في خانيونس

شوهدت سحب الدخان الناجمة عن تفجير المنازل من مختلف أنحاء القطاع

استشهد عدد من عناصر المقاومة خلال اشتباكات في بني سهيلا

في اليوم الثالث للعملية البرية العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسعت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، من عمليات التجريف والتفجير للمنازل والبنية التحتية، فيما شوهدت سحب الدخان الكثيف الناجمة عن تفخيخ وتفجير المنازل من مناطق مختلفة من وسط القطاع.

ولا يزال العشرات من الفلسطينيين الذين غادروا المنطقة الشرقية والوسطى من خانيونس يفترشون الطرقات والمشافي نتيجة العملية البرية العسكرية التي زعم الاحتلال أنها تستهدف القضاء على عناصر المقاومة ومنع حركة حماس من العودة إلى هذه المنطقة بعدما قال إنه رصد تحركات لإعادة بنية الحركة التنظيمية والعسكرية. واستهدفت فصائل المقاومة قوات الاحتلال المتوغلة بالعبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع، وفق شهود عيان تحدثوا لـ"العربي الجديد" وبيانات من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال الشهود إنّ عناصر من المقاومة استهدفوا عدداً من الآليات المتوغلة وسط وشمال بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس، كذلك أطلقوا عشرات قذائف الهاون على قوات الاحتلال المتوغلة في أكثر من نقطة تمركز في المناطق الشرقية من خانيونس. وقالت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس اليوم، إنها "دمرت ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ ما أدى لاشتعال النيران فيها وسط بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع".

وقال ناشطون لـ"العربي الجديد" إنّ بعض عناصر المقاومة استشهدوا في منطقة بني سهيلا خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه لم يتمكن أحد من الوصول إليهم ونقلهم. وشاهد الناشطون طائرات مروحية إسرائيلية تغطي بإطلاق النار على عمليات توسيع العملية البرية في المناطقة الشرقية لمحافظة خانيونس.

ورغم العملية البرية الواسعة والمستمرة في مدينة رفح المحاذية للأراضي المصرية، والكثافة النارية الكبيرة التي تستخدمها قوات الاحتلال في المدينة، إلا أنّ سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي نشرت مشاهد من تجهيز وإطلاق رشقات صاروخية على "حوليت" و"ياتيد" و"صوفا" و"أفيشالوم" ومستوطنات ما يُعرف بـ"غلاف غزة" من قلب مناطق التوغل في مدينة رفح.

وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت وزارة الصحة في غزة في آخر إحصائيتها، إن 55 شهيداً سقطوا خلال يوم واحد، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الحرب إلى 39.145 شهيداً و90.257 جريحاً، إضافة لنحو عشرة آلاف مفقود.