نجاة أحد ممثلي مقتدى الصدر من محاولة اغتيال في بغداد

09 ابريل 2021
لم يصدر عن التيار الصدري أي رد إزاء الهجوم(علي النجفي/فرانس برس)
+ الخط -

نجا أحد ممثلي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من محاولة اغتيال بهجوم مسلح غربي بغداد، بينما رجح مسؤولون أمنيون أن تكون إحدى الفصائل المسلحة ضالعة بالهجوم.
ووفقاً لوكالات أنباء عراقية محلية، فإن "حازم الأعرجي، وهو أحد ممثلي الصدر، ويعتبر قياديا بارزا في التيار الصدري، تعرض لهجوم مسلح في منطقة الشعلة غربي بغداد، ما أسفر عن إصابة أحد مرافقيه بجروح"، مؤكدة أن "الأعرجي لم يصب بأي أذى".
من جهته، أكد ضابط في قيادة شرطة بغداد، أنّ "المسلحين الذين هاجموا الأعرجي تمكنوا من الفرار لجهة مجهولة"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أنه من المبكر الحديث عن دوافع الهجوم، لكن المرجح أنها ليست عملية إرهابية وقد تكون جماعة مسلحة أخرى تقف خلفها، نظراً لطبيعة المنطقة التي تتنافس فيها عدة فصائل مسلحة بمنطقة الشعلة إحدى ضواحي بغداد التي تنشط فيها المليشيات".

وأشار إلى أن "هناك مخاوف من تأزم الموقف في المنطقة، في حال حاول أتباع الصدر الانتشار في المنطقة وتنفيذ عمليات بحث عن المنفذين"، مبيناً أن "أوامر عليا صدرت بنشر مفارز أمنية مكثفة في المنطقة لأجل السيطرة عليها".
وحتى الآن لم يصدر عن التيار الصدري أي رد إزاء الهجوم.
وتعد منطقة الشعلة (التي نفذ فيها الهجوم) معقلاً لعدد من الفصائل المسلحة الناشطة في البلاد، ومنها "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري، و"عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، و"بدر" بزعامة هادي العامري وغيرها.
وقبل أربعة أيام قتل القيادي في التيار الصدري، علي الزيرجاوي (وهو مسؤول ملف العشائر في التيار بمحافظة ذي قار).

يأتي ذلك في وقت تتنافس فيه المليشيات المسلحة باستعراض قوتها في العاصمة بغداد، إذ انتشرت مليشيات "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري، قبل شهرين في بغداد، بشكل مكثف، ومن ثم انتشرت مليشيات "ربع الله" الشهر المنصرم، واستعرضت قوتها وأسلحتها في قلب العاصمة.

المساهمون