استمع إلى الملخص
- التفجير يأتي بعد يومين من استعادة الجيش الصومالي وقوات جوبالاند السيطرة على عدة قرى جنوب الصومال، ضمن عمليات أمنية مكثفة لدحر فلول حركة الشباب.
- لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن السلطات غالباً ما تتهم حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة بتنفيذ مثل هذه الهجمات.
قتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمني في حي غرسبالي بضاحية العاصمة مقديشو. وبحسب ما أفاد موقع جوهر المحلي، نقلا عن شهود عيان، فإن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش أمني تابعة للمخابرات الصومالية في حي غرسبالي.
وأضاف الموقع، أن التفجير تسبب في مقتل ستة أشخاص على الأقل بينهم خمسة جنود حكوميين وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة، حسب الحصيلة الأولية. وكانت القوات الحكومة تجري عمليات أمنية مكثفة منذ يومين في أحياء عدة بضاحية العاصمة مقديشو، لدحر فلول عناصر الشباب التي كانت تنشط في هذه المناطق وخاصة بعد أيام من استهداف ناقلة نافط تابعة للجيش الصومالي كانت متجهة للعاصمة مقديشو.
ولم تعلن حتى هذه اللحظة أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن السلطات الأمنية غالبا ما تتهم مقاتلي الشباب بالوقوف وراء هذه التفجيرات الانتحارية.
ويأتي التفجير الجديد بعد يومين من تمكن الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات جوبالاند الإقليمية، من استعادة السيطرة على عدة قرى جنوبي الصومال. وأفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، نقلا عن ضباط الجيش الصومالي والقوات المحلية، بأن القوات تمكنت من السيطرة على قرى (شاتالو، وأبو، ولاقي) من عناصر حركة الشباب. وبحسب الوكالة، فإن المهمة العسكرية كانت تهدف لفتح الممرات بين مدينتي لوق ودولو بمحافظة غدو بولاية جوبالاند.
وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، التي تبنت عدة هجمات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في غضون أشهر في استعادة عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة.