مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار شمال الضفة

قُتل مستوطن إسرائيلي، مساء الخميس، وأصيب اثنان آخران، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة كانوا يستقلونها على طريق مستوطنة "حومش" قرب نابلس، شمال الضفة الغربية.
ويشهد محيط المنطقة انتشارًا مكثّفًا لقوات الاحتلال التي باشرت البحث عن المنفّذين، كما أغلقت مداخل مدينة نابلس، فيما يشتبه الاحتلال بأن النار أطلقت من سيارة مسرعة أثناء مرورها بمحاذاة مركبة المستوطنين.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد": إن جيش الاحتلال أغلق على الفور حاجز حوارة جنوب نابلس، وحاجز بيت فوريك شرقاً، كما قطع الطريق الموصلة إلى مدينتي طولكرم وقلقيلية غرب نابلس. 

وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال ضرب طوقاً أمنياً مشدداً في محيط وقوع العملية إلى الشمال الغربي من نابلس، وخاصة على طول الطريق الواصل إلى مدينة جنين، وتحديداً في المقطع ما بين مستوطنة "حومش" المخلاة ومستوطنة "شافي شمرون" المقامتين على أراضي الفلسطينيين، حيث اصطدمت السيارة التي تقل المستوطنين بجدارها الإسمنتي.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مستوطنون يسيجون أرضاً في حي الشيخ جراح بالقدس

وأدت تلك الإجراءات إلى اضطرار آلاف الفلسطينيين إلى أن يبقوا عالقين على الطرق الخارجية وفي سيارتهم، خاصة أن ساعات مساء الخميس تشهد عودة الموظفين إلى مدنهم وبلداتهم، فيما اضطر بعضهم إلى العودة أدراجه.

وبعد عملية إطلاق النار، هاجم المستوطنون، مساء اليوم، المركبات الفلسطينية المارة على الطرق الخارجية المحيطة بمدينة نابلس

ومستوطنة "حومش" هي إحدى المستوطنات التي أخلتها سلطات الاحتلال عام 2005، قبل أن يعاد تدشينها على يد أعضاء مدرسة دينية أقيمت في المكان.