مصر تسعى لتثبيت التهدئة في غزة بطلب إسرائيلي

04 يوليو 2014
يخشى أهل القطاع "الغدر" الإسرائيلي (Getty)
+ الخط -

علم "العربي الجديد" من مصادر واسعة الاطلاع في غزة أن "جهاز المخابرات العامة المصري بدأ، في الساعات القليلة الماضية، سلسلة اتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في محاولة لتثبيت التهدئة في القطاع".

وذكرت المصادر أن "الاتصالات التي يقودها أكثر من مسؤول في الجهاز، جاءت بطلب إسرائيلي مباشر، وأن اللغة التي تحدث بها المسؤولون المصريون مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية، كانت غير اللغة التي طبعت العلاقة بين الطرفين في الأشهر الأخيرة". في إشارة إلى اضطراب العلاقة بين الطرفين على إثر انقلاب 3 يوليو.

وأضافت المصادر أن "الاتصالات حملت رسائل من إسرائيل لقيادة الحركتين، بأن وقف إطلاق الصواريخ من غزة على الأراضي المحتلة عام 1948، يعني وقف المخطط الإسرائيلي لشن حرب شرسة ضد القطاع، يُخطط لها منذ أسبوعين، بضراوة كبيرة".

وفي غزة، فُهمت رسالة إسرائيل على مستويين اثنين، وفق ذات المصادر، الأول أن تل أبيب تريد التهدئة فعلاً، والثاني وهو المرجح لدى المقاومة في غزة، أن إسرائيل تريد أن تُشعر القطاع والمقاومة بحالة من الأمان قبل أن "تغدر" بالقطاع وتشنّ حرباً طاحنة.

ولم تذكر المصادر نتيجة الاتصالات حتى الآن، وذكرت أن أي نتائج ستظهر في الساعات القليلة المقبلة.

المساهمون