مسؤول جديد على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب

04 مايو 2023
شغل كوهين في وقت سابق منصب القنصل العام الإسرائيلي بإسطنبول (تويتر)
+ الخط -

بدأ مسؤول جديد عمله على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، بعد أشهر من شغور المنصب إثر استدعاء تل أبيب الرئيس السابق للمكتب الدبلوماسي دافيد غوفرين للتحقيق معه بشأن مزاعم بالتحرش الجنسي في حق موظفات مغربيات في المكتب، إضافة إلى اتهامات باختلاسات مالية.

وكشف الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأربعاء، عن تعيين الدبلوماسي شاي كوهين على رأس المكتب، بعد شهر من إعلان القائمة بأعمال المكتب ألونا فيشر كام، عن انتهاء مهامها في الأول من إبريل / نيسان الماضي، في حين راجت أخبار عن عودة رئيس مكتب الاتصال السابق دافيد غوفرين.

وفيما لم يصدر إلى حد الساعة أي موقف عن السلطات المغربية بخصوص تعيين رئيس جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي، اكتفى المكتب بنشر تغريدة على "تويتر"، أمس، أعلن فيها أن وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، حلّ أول أمس  الثلاثاء، بالمغرب والتقى خلال يومه الأول بصحبة السفير شاي كوهين، بنظيره المغربي رياض مزور، حيث تحدث الطرفان عن مشروع تأسيس شركات اقتصادية في المغرب وعن طرق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وفي تغريدة ثانية، نشرت صباح اليوم، كشف مكتب الاتصال الإسرائيلي أن الوزير نير بركات تابع زيارته للمغرب بمدينة مكناس لافتتاح أول جناح إسرائيلي في الملتقى الدولي للفلاحة، وأنه قام بجولة داخل فضاء المعرض رافقه فيها السفير شاي كوهين ووفد دبلوماسي رفيع لدعم الشركات الإسرائيلية المشاركة في فعاليات هذا الحدث الدولي. 

 

ويأتي بدء كوهين، الذي شغل في وقت سابق منصب القنصل العام بإسطنبول، نشاطه على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، بعد أسابيع عن حديث وسائل إعلام عبرية عن إعادة مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ديفيد غوفرين، لشغل مهامه بعد إغلاق التحقيق معه في شبهات تحرش جنسي وفساد مالي.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد استدعت غوفرين، للتحقيق، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد شكاوى استغلال وتحرش جنسي وفساد مالي، وهي الاتهامات التي نفاها الدبلوماسي الإسرائيلي، قبل أن يتم تعيين ألونا فيشر كام كقائمة بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي.

وكان المغرب وإسرائيل قد أعلنا في ديسمبر/كانون الأول 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000 إثر تجميد الرباط العلاقات، جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى).

ومنذ الإعلان، تسير العلاقات بين الطرفين في منحى تصاعدي، توج بلقاءات ومشاورات بين المسؤولين المغاربة ونظرائهم الإسرائيليين، شملت مجالات عمل مختلفة، وأفضت إلى توقيع اتفاقيات في مجالات عدة منها الأمن والاقتصاد والرياضة والتعليم.