مدير "أف بي آي" في أول شهادة له: الهجوم على مبنى الكونغرس "إرهاب محلي"

03 مارس 2021
هذه أول شهادة لراي في الكونغرس منذ الهجوم (فرانس برس)
+ الخط -

دحض مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" كريستوفر راي، الثلاثاء، نظريات المؤامرة التي روّج لها الأنصار اليمينيون للرئيس السابق دونالد ترامب، قائلاً إنه لا يوجد دليل على أن متطرفين يساريين تظاهروا بأنهم من أنصار ترامب لاقتحام مبنى الكونغرس.

وقال راي أيضاً، خلال شهادة أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، إنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتبر تصرفات مثيري الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني "إرهاباً محلياً" وتعهد بمحاسبتهم.

وأضاف: "لم نرَ حتى الآن أي دليل على وجود أي متطرفين فوضويين يستخدمون العنف أو أشخاص أعضاء في حركة "أنتيفا" في ما يتعلق بما وقع في السادس من يناير/ كانون الثاني"، في إشارة إلى الحركة المناهضة للفاشية.

وقال: "هذا لا يعني أننا لا نبحث وسنواصل البحث، لكن في الوقت الحالي لم نرَ ذلك". وكانت هذه أول شهادة لراي في الكونغرس منذ الهجوم الذي كان محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ووقع الهجوم على الفور بعد أن حثّ الجمهوري ترامب، في كلمة ألقاها بالقرب من البيت الأبيض، أنصاره على التوجه إلى مبنى الكونغرس، بعد أن كرر مزاعمه بأن الانتخابات سُرقت منه.

واتهمت وزارة العدل أكثر من 300 شخص بارتكاب جرائم راوحت بين التآمر ومهاجمة الشرطة وعرقلة عمل الكونغرس. وخلفت أعمال الشغب خمسة قتلى.

(رويترز)