أمام مؤتمر الحزب الجمهوري … متظاهرون يطالبون بوقف الحرب على غزة

17 يوليو 2024
متظاهرون يحملون أعلام فلسطين، ميلووكي 15 يوليو 2024 (جاسيك بوكزارسكي/الأناضول)
+ الخط -

لليوم الثاني على التوالي واصل ناشطون التظاهر من أجل غزة، ورفعوا لافتات "فلسطين حرة" و"غزة حرة" أمام مؤتمر الحزب الجمهوري الذي بدأ فعالياته أول أمس الاثنين ويستمر حتى الخميس المقبل في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، كما رفع المتظاهرون لافتة كُتب عليها "مجرمو الحروب ليس مرحب بهم" فيما رفع متظاهر في مكان آخر لافتة يطالب فيها بإنقاذ فلسطين.

وقال الناشط تيج باري، من منظمة كود بينك، لـ"العربي الجديد": "نحن هنا لنلفت الانتباه إلى حقيقة أنه لم يعد لدينا ديموقراطية، وللإشارة إلى أن النظام يسمح بالتورط في الإبادة الجماعية بغزة" مضيفاً أن "اللافتة المكتوب عليها مجرمو الحرب غير مرحب بهم، يقصد بها نتنياهو وغيره من مجرمي الحرب الذين صوتوا لتمويل هذه الإبادة الجماعية التي لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية". وأشار باري إلى أن "إسرائيل دولة عنصرية بيضاء وهي قوة ساحقة تفعل ما تشاء، وهي المكان الأكثر عنصرية الذي ذهبت إليه في حياتي، وكل من يدعمونها أياديهم ملطخة بالدماء". وبين المتظاهرين كان شاب يحمل لافتة يطالب فيها بإنقاذ فلسطين وبتأمين الرعاية الصحية للجميع، وقال لـ"العربي الجديد"، طلب عدم ذكر اسمه،  إنه لا يجب أن "نسمح لإسرائىل بقتل المواطنين الأبرياء في فلسطين٫ بالأموال التي ندفعها لها".

من جهة أخرى، تواجدت في الشوارع المحيطة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حافلات عليها إعلانات لأعضاء مشروع لينكولن وهم مجموعة جمهورية ضد ترامب ويرون أنه يهدد الأمن القومي الأميركي ويمثل خطراً على الديمقراطية، ويطالبون بالحفاظ على إرث الرئيس الأسبق إبراهام لينكولن وعدم انتخاب ترامب.

وتشهد مدينة ميلووكي حالة طوارئ وتشديد أمني استثنائي مرافقة لانعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري والذي يأتي بعد يومين من عملية إطلاق الرصاص في مؤتمر جماهيري بولاية بنسلفانياعلى دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي عن الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وأغلق جهاز الخدمة السرية محيط المؤتمر في وسط المدينة، بعدما تمت مراجعة الخطة الأمنية وتعزيزها بعد حادث إطلاق النار على ترامب، ومنعت قوات الأمن والخدمة السرية الأشخاص الذين لا يحملون تصريح المؤتمر من دخول منطقة الاعتماد.

المساهمون