مالي تطلق سراح 3 جنديات من ساحل العاج بعد احتجازهن شهرين

04 سبتمبر 2022
يعد اعتقال جنود ساحل العاج أحدث مؤشر على التوتر بين زعيم مالي والمجتمع الدولي (Getty)
+ الخط -

وصلت ثلاث جنديات من ساحل العاج إلى بلادهن في وقت متأخر السبت، بعد احتجازهن قرابة شهرين في مالي، بينما لا يزال هناك 46 آخرون قيد الاحتجاز، في قضية زادت من التوترات بين البلدين الواقعين في غربي أفريقيا.

وأعلن وزير الشؤون الخارجية في توغو، روبرت دوس، الذي تتوسط بلاده في المحادثات، أنَّ الجنديات الثلاث "أطلق سراحهن كبادرة إنسانية" من قبل زعيم مالي، الكولونيل أسيمي غويتا.

وقالت إحدى الجنديات، وتدعى سيتا بامبا، التي أطلق سراحها مع آوا باكايوكو وكانغا بادو أديل بليدو: "نشعر بالحزن لأن أصدقاءنا ما زالوا هناك ونأمل أنّ نتمكن من استعادتهم قريباً جداً".

كانت الجنديات الثلاث قد أرسلن إلى مالي في يوليو/تموز للعمل في شركة خدمات الطيران الساحلية، وهي شركة خاصة تعاقدت معها الأمم المتحدة.

مع ذلك، قالت حكومة مالي إنها تعتبر الجنديات من المرتزقة، لأنهن لم يعملن بشكل مباشر من قبل بعثة الأمم المتحدة، واتهمتهن بتقويض أمن الدولة. وقالت السلطات المالية إن على شركة الطيران "من الآن فصاعداً إسناد مهمة تأمينها لقوات الدفاع والأمن المالية".

ولم يقدم المدعي العام المالي، سامبا سيسوكو، أي تحديث بشأن 46 شخصاً من ساحل العاج ما زالوا محتجزين لديها، باستثناء القول إن "التحقيقات جارية".

فيما أشار وزير خارجية توغو إلى استمرار المناقشات بشأن المعتقلين المتبقين.

ويعد اعتقال جنود ساحل العاج أحدث مؤشر على التوتر بين زعيم مالي والمجتمع الدولي. حيث يواجه غويتا عزلة متزايدة، بعد أن استولى على السلطة في انقلاب، قبل عامين، ثم فشل في الوفاء بالموعد الدولي النهائي لتنظيم انتخابات ديمقراطية جديدة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون