قالت لجنة في الكونغرس الأميركي، اليوم الجمعة، إن شركات الرئيس السابق دونالد ترامب حاولت إخفاء مدفوعات بملايين الدولارات من حكومات أجنبية دخلت عبر فندقه في وسط العاصمة واشنطن.
وقالت لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب إن سجلات الفنادق تثير تساؤلات "مقلقة" حول فندق "ترامب إنترناشونال" الواقع في مبنى تاريخي تستأجره منظمة ترامب من الحكومة الاتحادية.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد طلبت قبل أقل من شهرين، من وزارة الخزانة تسليم سجلات دونالد ترامب الضريبية إلى الكونغرس، في خطوة مهمة ضمن تحقيق يطاول الملفات المالية للرئيس السابق بدأ في 2019.
وقالت وزارة العدل إن لجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب التي طلبت سجلات تعود لست سنوات يعتقد البعض أنها قد تكشف عن حسابات مشكوك فيها، لديها سبب مشروع للاطلاع على البيانات.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي أن "الوصول إلى الإقرارات الضريبية للرئيس السابق ترامب مسألة تتعلق بالأمن القومي". وقالت إن "الشعب الأميركي يستحق أن يعرف حقائق تضارب مصالحه المقلق وتقويضه أمننا وديمقراطيتنا كرئيس".
(رويترز، العربي الجديد)