وقع قادة كوسوفو، اليوم الأربعاء، على طلب رسمي للحصول على وضع "مرشح" لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط نزاع طويل الأمد مع صربيا المجاورة التي دعت الاتحاد إلى وقف هذه العملية فوراً.
ووقع رئيس كوسوفو ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان على خطاب الطلب رسمياً، ويعتزمون تسليمه غداً الخميس إلى دولة التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الوزراء، ألبين كورتي، "هذه بداية فصل جديد، وسيعتمد تقدمنا على التزامنا بالقيام بإصلاحات عميقة وتحويلية تعزز ديمقراطيتنا واقتصادنا".
ومن المرجح أن تكون عملية النظر في طلب انضمام كوسوفو طويلة وصعبة لأسباب من بينها التوترات مع صربيا.
وردت صربيا بغضب على العملية، وقال المسؤولون هناك إنهم سيطلبون من دول الاتحاد الخمس، اليونان وإسبانيا ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص، التي لم تعترف بكوسوفو، بالإضافة إلى المجر، عرقلة المبادرة في بروكسل.
وأوقفت عملية توسيع الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية، لكن منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا، أواخر فبراير/ شباط، شدد مسؤولو الاتحاد على أن فتح الباب لدول غرب البلقان بات أكثر أهمية من أي وقت مضى من أجل الحفاظ على أمن أوروبا، وباتت ست دول بالمنطقة في مراحل مختلفة بينما تسعى للحصول على العضوية الكاملة.
وكوسوفو إقليم ذو غالبية عرقية ألبانية أعلن استقلاله عن صربيا عام 2008، ولكن الحكومة الصربية رفضت الاعتراف بدولة كوسوفو وما زالت تعتبرها جزءاً من أراضيها رغم عدم امتلاكها سيطرة رسمية هناك.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
