- القوات العراقية كثفت عملياتها الأمنية في الأشهر الأخيرة لمنع تحركات داعش، مع إعلان الجيش أن عدد الإرهابيين لا يزيد عن 400 عنصر، وتم تغيير التكتيكات العسكرية لمواجهة التنظيم.
- قيادة العمليات العراقية المشتركة أعلنت مقتل مسؤول عمليات نقل السلاح والأفراد في داعش خلال عملية نوعية على الحدود مع سورية، مؤكدة استمرار الجهود لضبط الأمن ومكافحة الإرهاب.
أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الاثنين، بسقوط قتلى وجرحى من الجيش العراقي بينهم ضابط رفيع جراء هجوم داعش الإرهابي استهدف حاجزا أمنيا شمال العاصمة بغداد.
ونقلت محطات إخبارية محلية عن مصادر أمنية قولها إن "حاجزا للجيش العراقي في منطقة مطيبيجة قرب الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين (شمال بغداد) تعرض لهجوم داعش أسفر عن مقتل ضابط برتبة مقدم و4 من الجنود، فضلا عن إصابة 5 جنود آخرين"، مؤكدة أن "تعزيزات عسكرية توجهت نحو المنطقة لضبط أمنها".
هجوم داعش الأول من 6 أشهر
وهجوم داعش اليوم هو الأول من نوعه في هذا المحور منذ أكثر من 6 أشهر، إذ سجلت تلك المناطق في الفترة الأخيرة استقرارا أمنيا نسبيا، وتراجعت هجمات التنظيم إلى حد كبير.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت القوات العراقية عملياتها الأمنية لمنع تحركات عناصر "داعش" خاصة بالمحافظات المحررة، وقد أعلنت قيادة الجيش أخيرا أن أعداد "الإرهابيين" المتواجدين بالعراق حاليا لا يزيد عن 400 عنصر.
ومنذ مطلع العام الجاري 2024 أجرت القيادات الأمنية مراجعة شاملة للخطط العسكرية، وعملت على تغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطا لـ"داعش". ووفقا لمصادر أمنية "تم اتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر التنظيم وتحدّ من حركتهم، كما تم تكثيف الضربات الجوية التي تستهدف مخابئ وتحركات عناصر التنظيم".
وفي 28 مارس/آذار الماضي، أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، مقتل مسؤول عمليات نقل السلاح والأفراد في تنظيم "داعش"، خلال عملية وصفتها بالنوعية على الحدود الدولية مع سورية.
وذكر بيان عسكري صدر عن قيادة العمليات العراقية أنه "بمتابعة استخبارية دقيقة" جرى قتل سمير خضر شريف شيحان النمراوي، الذي وصفته بأنه "المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسورية". وأكد البيان أن النمراوي من القيادات المسؤولة عن "قتل أبناء شعبنا وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في الأنبار".