قادة جيش الاحتلال يتفقدون حاجز شعفاط وأنباء عن الاستعداد لاقتحام المخيم

10 أكتوبر 2022
الاحتلال بصدد القيام باجتياح واسع لمخيم شعفاط(Getty)
+ الخط -

وصل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس وعدد من كبار ضباط جيشه، مساء اليوم الإثنين، إلى حاجز شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة، والذي شهد السبت الماضي عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين.

واجتمع غانتس مع كبار الضباط من الشرطة واستمع منهم إلى تفاصيل عن العملية الفدائية التي نفذها شاب فلسطيني وقتل فيها مجندة وأصيب جنديان آخران وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

ودفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة جداً من جنودها إلى المخيم وإلى ضاحية السلام المتاخمة، وسط مواجهات عنيفة تجري مساء اليوم الإثنين، في مخيم شعفاط.

وأفادت مصادر محلية في مخيم شعفاط، لـ"العربي الجديد"، بأن نحو عشر حافلات محملة بجنود الاحتلال وصلت إلى محيط المخيم، وسط أنباء عن أن الاحتلال بصدد القيام باجتياح واسع للمخيم ولضاحية السلام، لاعتقال منفذ الهجوم، والذي تشتبه سلطات الاحتلال بتواجده مختبئاً داخل المخيم.

وفي الشأن الميداني، أفادت المصادر ذاتها بتسجيل أكثر من خمس عشرة إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إحداها أصابت شاباً في رأسه، بينما سجلت نحو مائة إصابة اختناقاً بالغاز السام المسيل للدموع في المواجهات المتواصلة داخل المخيم وضاحية السلام.

وكانت انطلقت مساء اليوم الإثنين، مسيرة من داخل مخيم شعفاط باتجاه ضاحية السلام دعماً وإسناداً لعائلة منفذ الهجوم التي اعتقلت قوات الاحتلال بعد الهجوم والديه وأحد أشقائه وابن عمه.

وتأتي هذه المواجهات في ظل دعوات لنشطاء مقدسيين للقيام بفعاليات احتجاجية قرب الحاجز العسكري الذي ألحق استمرار إغلاقه أضراراً فادحة بالمواطنين، ما اعتبره كثيرون عقاباً جماعياً تمارسه قوات الاحتلال بحق 150 ألف مقدسي يقطنون المخيم وضاحية السلام وبلدة عناتا المجاورة، والتي تخضع هي الأخرى لحصار مشدد لليوم الثالث على التوالي.
 

المساهمون